يحل ، يوم غد السبت 22 مارس الجاري ، وفد برلماني هام من حزب " الأصالة والمعاصرة"، بإقليم اشتوكة أيت باها ، لتنظيم أول لقاء تواصلي مع سائر فعاليات المنطقة حول الملفات والقضايا التنموية الراهنة والتي باتت تكتسي أبعادا جهوية ووطنية بالغة الأهمية والصدى . ويلتقي هذا الوفد المكون أساسا من أعضاء الحزب في البرلمان بغرفتيه، فضلا عن قياداته المركزية والجهوية، بالمنتخبين ومكونات المجتمع المدني الفاعل ونشطاء تنمويين سيقدمون محاور كبرى للملفات المطلبية للساكنة ، والمرتبطة أساسا بضمان شروط الاستقرار والسلم الاجتماعي ، بالإضافة إلى استعراض جريء يميط اللثام عن بؤر الخلل والقصور التنموي بربوع المنطقة،سهلا وجبلا . وتشكل ملفات الأوراش الكبرى المتوقفة والمتعثرة بالإقليم ، نظير " بورصة الخضر والبواكر " و" الاستثمارات بالشريط الساحلي " ، قضايا ضمن البرنامج العام لهذا اللقاء التواصلي الذي سيقام بالمركب الثقافي " سعيد أشتوك " في مدينة بيوكرى ( حاضرة الإقليم ) ، هذا بالإضافة إلى البحث عن بدائل تنموية راهنة لتطويع إمكانيات وقدرات العنصر البشري المحلي لصالح تعزيز الدينامية التي انخرط فيها الإقليم مؤخرا ، بيد أنها لا تصل إلى ابتكار فرص الاستثمار في الكادر الإقليمي الذي يمتلك مؤشرات واعدة وخلاقة ، قمينة بإحالة المنطقة إلى رقم أساسي في معادلة التنمية الاقتصادية بجهة سوس ماسة درعة . إلى ذلك ، يرتقب أن يحمل معه الفريق البرلماني ذاته ، بعد نهاية هذا الحدث الهام ، مذكرات مطلبية جماعية من فعاليات وساكنة الإقليم التي تنتظر هذه المناسبة للكشف الحقيقي عن جرائم ارتكبت في حق البيئة والمجال الغابوي وضربت في الصميم سائر مبادرات تعزيز فرص الاستقرار والأمن الاجتماعي والاقتصادي ، وبخاصة على مستوى ربوع الدائرة الجبلية للإقليم .