قال شهود عيان في اتصال مع اشنوكة بريس إن عملية توزيع الدقيق الوطني المدعم لازالت تشوبه اختلالات كثيرة منها على الوجه الخصوص تسريب "بونات" إلى أشخاص معينين من أجل إعادة بيعها بأثمنة تفوق الثمن القانوني في الوقت الذي لازال العشرات من المواطنات والمواطنين ينتظرون في طابورات طويلة ليفاجأ الكثير منهم بنفاذ الكمية المخصصة لجماعة إنشادن المقدرة بحوالي 700 كيس.ومن شأن مثل هذه التلاعبات التي تتم أمام أعين الجهات المعنية أن تعصف بأهداف العملية مما تطالب معه الساكنة المتضررة التدخل لوقف نزيف استمرار التلاعب بهذه المادة دون أن تجد صرخاتهم الآذان الصاغية لدى المسؤولين محليا.