صادق أعضاء المجلس الجماعي لأكَادير بالأغلبية الساحقة،على الحساب الإداري لسنة 2013،مع امتناع عضو واحد،وذلك في دورة فبرايرالمنعقدة يوم الجمعة 14 مارس 2014،بعد مناقشة دامت لأزيد من ساعتين ونصف حول برمجة الفائض الحقيقي في مشاريع هذه السنة. وأهم ما ميزدورة الحساب الإداري لهذه لسنة مقارنة مع السنوات السابقة منذ انتخاب مكتب المجلس البلدي في سنة 2009،هو تحقيق فائض مالي حقيقي يناهزأكثرمن 22 مليارسنتيم كأعلى رقم مالي،حققته البلدية إلى حد الأن،في الوقت الذي لم يتجاوز هذا الفائض في سنة 2009،ثمانية ملاييرسنتيم ونصف وفي سنة 2010،أحد عشر مليارا سنتيما ونصفا،وفي سنة 2011 و2012،أكثرمن عشرة ملايير وسبعمائة مليون سنتيم. ومرد هذا الإرتفاع في الفائض،راجع حسب التقرير الذي قدمه أمام المجلس رئيس اللجنة المالية المكلفة بالتخطيط والشؤون الإقتصادية والميزانية"محمد حفيضي"إلى ارتفاع المداخيل بحوالي 40 في المائة وخاصة في مجال الضريبة على الأرض غير المبنية والضريبة على الرسم على الخدمات وضريبة الرسم المهني ورسم الإقامة على المؤسسات السياحية وغيرها لكن أكثرالمداخيل هي التي سجلتها مداخيل التجهيز... أما بخصوص مصيرهذا الفائض الحقيقي،فقد صادق المجلس البلدي بأغلبية أعضائه على برمجته في مشاريع مهمة بجميع أحياء المدينة،تهم أساسا تجديد وصيانة الطرق الحضرية،وتهيئة الأسواق والمجالات الخضراء و الإستثمارفي الإنارة العمومية ومشاريع أخرى تهم المجال الصحي والثقافي والرياضي والإجتماعي. وما سجله التقرير أيضا هو أن الباقي استخلاصه بلغ 427 مليون درهم أي أزيد من 42 مليارسنتيم،بحيث لم يتم تحصيل معظمه من الرسوم المحولة من وزارة المالية البالغة أزيد من 314 مليون درهم أي أزيد من 31 مليار سنتيم في حين رسوم الجماعة لا تتعدى في الباقي استخلاصه حوالي 77مليون درهم أي أزيد من 7 ملاييرسنتيم،لذلك يبقى الدورالكبيرعلى وزارة المالية لكي تحث خزينتها العامة بأكَاديرعلى بذل مجهودات مضاعفة لإستخلاص الرسوم المتبقية. هذا وتجدرالإشارة إلى أن المجلس البلدي قد سبق له في دورة فبراير2014،المنعقدة يوم الخميس 27 منه،أن صادق بإجماع الحاضرين على اتفاقيات واقتناء قطع أرضية شملتها الطرق والتجهيزات العمومية وعلى طلب الإحتلال المؤقت للملك الغابوي تقدمت به عدة مؤسسات وشركات وعلى اقتناء وعاء عقاري من أجل إعداد فضاء المعارض وعلى تسمية الشوارع بأسماء أمازيغية وعربية بالحي المحمدي وأدراروتيليلا والكَويرة والفرح.