نفى رئيس المكتب المسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم يوم الجمعة الماضية تهميش وإقصاء الصحافيين والمراسلين الصحافيين بالمنطقة لحضور الندوة الصحافية التي عقدها الفريق يوم الجمعة الماضية لتسليط الضوء على الاستراتيجية الجديدة لتدبير أمور الفريق ، وأشار الرئيس أن الإطار المكلف حديثا بتولي مهام المنسق الاعلامي بالنادي وجه الدعوة ل 30 صحافيا ومراسلا من سوس لحضور الندوة ، مبرزا أن كل ما في الأمر أن الدعوة التي وجهت للصحافيين بالرباط والدار البيضاء لحضور هذه الندوة بعث بها قبل يوم واحد فقط من بعث نفس الدعوة للمحليين معتبرا ذلك غير مقصود ، ملتمسا الاعتذار عن أي تقصير بعبارة ” مسحوها فيا “. توضيحات الرئيس سرعان ما فندها أحد الصحافيين الرباطيين الذي أشار في كلمة له قبل إلقاء سؤاله خلال الندوة أن المكلف الجديد بالتواصل بنادي الحسنية أخبره وثلة من زملائه بالندوة الصحافية عشرة أيام قبل عقدها ، هذا في الوقت الذي وجهت فيها الدعوات للصحافيين المحليين قبل إنعقادها بحوالي 24 ساعة مع تغيير موعد انطلاقها من السابعة مساء الى الثامنة والنصف ليلا نزولا عند رغبة وفد الصحافة المركزية لأخد قسط من الراحة بعد الوصول لأكادير ، وهو التغيير الذي أخبر به المحليون في تمام الساعة الخامسة من بعد زوال نفس اليوم . هذه الوقائع تعطي الانطباع الأولى بأن الإستراتيجية الجديدة لفريق حسنية أكادير لكرة القدم مبنية على التنسيق المتين والعميق مع الصحافة المركزية بالرباط والدار البيضاء ، ولابأس في إخبار المحليين في آخر لحظة للحضور وملئ جنبات القاعة وتوفير الديكور الملائم لعدسات المصورين و الروبورتاجات التلفزية .