إنعقد زوال اليوم السبت 11 يناير 2014 بمقر حزب الإستقلال بايت عميرة المؤثمر المحلي لجمعية الشبيبة المدرسية تحث شعار :"كفاح مستمر ...لأجل تعليم شعبي وطني". المؤثمر الذي جاء بعد إنتهاء المدة القانونية للمكتب السابق لأجل ضخ دماء جديدة في فرع الجمعية ,إنطلقت أشغاله بعد قراءة الفاتحة ترحما على شهداء الأمة بمناسبة ذكرى توقيع وثيقة المطالبة بالإستقلال والتي تتزامن ذكراها مع موعد إنعقاد هذا المؤثمر.عقب ذلك إستهل عضو المجلس الوطني للجمعية ورئيس اللجنة التحضيرية السيد عبدالهادي البشري كلمة تطرق من خلالها إلى الترحيب بضيوف المؤتمر والسادة أعضاء المجلس الوطني للجمعية والسيد كاتب فرع حزب الإستقلال بايت عميرة علي البرهيشي وكاتب الشبيبة الإستقلالية عبد الكريم البودالي وكذا السيد عضو المكتب الوطني للجمعية سفيان المعذل والسيد توفيق أيت مربوط كاتب فرع الحزب بايت ملول وعضو المجلس الوطني للجمعية إضافة إلى عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة المغرب عبد اللطيف خيار والسيد محمد الحياحي رئيس اللجنة التحضيرية للمكتب الإقليمي للإتحاد لشغالين بالمغرب. بعد الترحيب بالضيوف والمؤتمرين من قبل رئيس اللجنة التحضيرية تناول السادة المذكورين سلفا الكلمة كل بإسمه أجمعوا فيها على الأجواء الجيدة التي تتخلل بداية المؤتمر,معبرين عن سعادتهم المطلقة عن المستوى الذي إرتقى إليه الفرع على مستوى جميع الأصعدة مشيرين إلى أن فرع ايت عميرة يعتبر مفخرة للجهة ويتبوأ المراتب الأولى على المستوى الوطني مشيدين بالعمل الجبار الذي قام به أعضاء المكتب السابق . بعد هذه الكلمات الترحيبية لضيوف المؤتمر جاء الدور على عضو المكتب الوطني للجمعية السيد سفيان المعذل لإلقاء عرضه علاقة بشعار المؤتمر ,العرض الذي إستطاع من خلاله المحاضر الوقوف على مجموعة من العيوب التي تنخر المنطومة التعليمية ببلادنا محملا المسؤولية في تزايد حدة إندحاره إلى الحكومة الحالية التي أبت إلى أن تزيد من رداءة مستوى التعليم ببلادنا حسب تعبيره.كما أوضح الدور الريادي الذي ما فتئت تلعبه جمعية الشبيبة المدرسية في الدفاع وتأطير التلميذ المغربي منذ فجر الإستقلال أي منذ تأسيسها سنة 1956 على يد الأب الروحي للجمعية ولحزب الإستقلال دئما حسب تعبيره.ليخلص في منتهى عرضه إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة التعليمية ببلادنا وأن لا تغير بدون إشراك الفاعل الأساسي في المدرسة المغربية والمتجسد في التلميذ . عقب عرض عضو المكتب الوطني فتح المجال للمناقشة, التي إستطاع من خلالها المنخرطين بالجمعية الوقوف على مكامن الخلل بالمدرسة العمومية وما ينتظر الجمعية من نظالات لإقرار الشعار الأبدي لها :من أجل تعليم شعبي وطني. كما ألح العديد من المنخرطين إلى ضرورة اعطاء اللغة الأمازيغية الصورة الحقيقية التي تستحقها من خلال تعميمها في جميع المناهج والمستويات التربوية على إعتبار أن الأمازيغية مكون أساسي من الهوية الوطنية موازاة مع اللغة العربية . وخلال تعقيب الأستاذ المحاضر أكد على عزم الجمعية الجاد للإقرار جميع التوصيات وإستمرارها في الدفاع عن هموم التلميذ المغربي إلى أن يثم الوصول للغاية المرجوة والتي تتبناها الجمعية عبر عقود من الزمن . مباشرة بعد المداخلات قدمت اللجنة التحضيرية إستقالتها لتترك المجال أما عضو المكتب الوطني لترأس أشغال التقريرين الأدبي والمالي والصادقة عليهما وكذا إنتخاب مكتب جديد للجمعية بايت عميرة. ثم عرض التقريرين الأدبي والمالي من طرف كاتب الفرع وامين ماله للولاية السابقة للجمعية ومناقشتهما والمصادقة عليهما الشيئ الذي حدث وبالإجماع .لينتقل المشرف على المؤثمر إلى فتح المجال أمام الراغبين بالترشح لكتابة الفرع الأمر الذي تمخض عنه ثلاثة مترشحين . بعد الإتفاق وبالإجماع على أن الكاتب المنتخب من الجمع العام له كامل الصلاحية في إختيار المكتب الذي سيشتغل معه .إنتقل المسير إلى المرحلة الحاسمة والمثمثلة في التصويت العلني على الكاتب من أصل ثلاثة مترشحين,الأمر الذي أعطى الأغلبية المطلقة للمترشح يوسف كحرور ب61 صوت مقابل لا شيئ للمترشحين الأخرين.الشيئ الذي خوله إختيار مكتب يشتغل إلى جانبه مكون من 13 عضو وعضوة. في الختام ثم إلقاء نشيد الجمعية وسط تفائل كبير بإستمرار الفرع على نفس المنهاج الذي رسمه المكتب السابق.