بعد الاطلاع على المقال الذي نشرته الجريدة الالكترونية اشتوكة بريس تحت عنوان : (ماسة : مدرسة يحولها إهمال المسؤولين إلى خراب ) بتاريخ : 10/01/ 2014 ونظرا لمجانبته للصواب تعين الرد عليه من عين المكان بالحقائق التالية مستهلا كل نقطة بالكلام كما ورد في المقال : 1- "حالة الخراب ونذر الانهيار " : ليس بفرعية سيدي وساي أي شيء يدل على ذلك إطلاقا . 2- " المدرسة تحتوي على حجرة واحدة " : المدرسة مكونة من حجرتين دراسيتين وسكن وظيفي. 3- " أعطاب البناية الآيلة للسقوط " : لم أقف على أي بناء آيل للسقوط بالمدرسة فالسور و الحجرات الدراسية في حالة جيدة. 4- " تهشمت نوافذها " لا أدري عن أية نوافذ يتحدث صاحب المقال فنوافذ المدرسة كلها سليمة . 5- " تهدم جانب من جدرانها " : بحثت عن الجانب من الجدران التي تهدمت فلم أجد من ذلك شيئا .. 6- " تصدع سقفها الذي علته الشقوق " السقوف بالمدرسة كلها في حالة جيدة وليس بها لا شقوق ولا تصدعات . 7- " طاولاتها تآكلت ونخرها الصدأ " : الطاولات لم تتآكل ولم ينخرها الصدأ بل هي عل ما يرام . 8- " سبورتها انتهت مدة صلاحيتها وعمتها الثقوب" : ليس لدينا بالمدرسة المعنية سبورات بهذا التوصيف إطلاقا . 9- " الأبواب انخلعت " : الباب الرئيسي تم استبداله بعد تهتك الباب القديم ولم يلبث الباب الجديد حتى تفاعل مع ظروف الجو بحكم القرب من البحر لكن - وهذا هو الأهم - أن هذا الباب لم ينخلع بل بقي صامدا ، والحل الأمثل في الحالة هو باب من الخشب ذي الجودة الرفيعة ..أما ا لأبواب الأخرى فهي جيدة تفتح وتغلق بمفاتيحها . 10- أما الراية فيتم استبدالها من حين لآخر ..ولا يمكن أن نسمح بالمزايدة في الوطنية في هذا الجانب . وأذكر صاحب المقال أن المدرسة يعمل بها أطر لهم من الكفاءة والمواطنة ما يجعلهم يحملون هم مؤسستهم ، وإن الإدارة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يعملون جاهدين قدر المستطاع لتحسين فضاء المؤسسة . هذا ردي المقتضب بصفتي مدير المجموعة المدرسية التي تنتمي إليها هذه المدرسة ، مؤكدا أن الشخص الذي كتب المقال الوارد في (شتوكة بريس ) لم يكلف نفسه حتى عناء زيارة المدرسة قبل الإقدام على مغامرته في محاولة إثارة الغبار في الوحل. وأختم بالقول بأن الإدارة تحتفظ بحقها في متابعة كل من يفتري عليها بدون وجه حق والسلام الإمضاء : يدر مبروك مدير مجموعة مدارس وادي ماسة