أحال أمن آسفي أخيرا، مياوما في عقده الثالث، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، من أجل تهمة التغرير بقاصر وهتك عرضه. ومثل المتهم أمام النيابة العامة، غير أن الأخيرة قررت تحويله على الشرطة من أجل تعميق البحث، بعدما تضمن البحث التمهيدي إنكار المتهم المنسوب إليه، رغم وجود الشهود وشهادة طبية تؤكد تعرض الطفل الضحية لهتك العرض. "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء ثامن يناير، قالت أيضا أن الضحية طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، وقد كان رفقة طفل آخر يلعبان قرب إحدى ورشات البناء، ليتقدم منهما المتهم ويطلب من الطفل الضحية إلى "براكة" لا تبعد سوى ببضعة أمتار من أجل مساعدته، في حين طالب من صديقه مغادرة المكان، حيث شرع المتهم في نزع ملابس الطفل الضحية، وقام باغتصابه، ثم منحه خمسة دراهم طالبا منه السكوت وعدم فضحه.