علم من مصدر موثوق أن أغلب أعضاء فرع الكتابة الإقليمية للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بإنزكان قاطعوا اجتماعهم كرد فعل احتجاجي بحضور فقط 4 أعضاء من أصل 17 . ويأتي هذا التطور بعد أن اتضحت بعض النوايا المغرضة والهادفة للركوب على الوضع والخروج بامتيازات شخصية لبعض الأعضاء ومحاولة تكرار سيناريو سوق "مسيرينة" ومحلات سوق المتلاشيات. فتجار سوق الدجاج وسوق الحصير وسوق الملابس المستعملة ومنذ سنة 1992 ظلوا يعيشون في ظل الفوضى والعشوائية وتحت رحمة لوبي مافتئ يتاجر بمعاناة التجار لنجد أحد أعضاء الفرع يملك 54 محل بمسيرينة وعدة محلات بسوق المتلاشيات. محاولات هذا اللوبي دخول الإتفاقية للإستفادة من الثمن الإجتماعي المقدر ب 95 ألف درهم مع تسهيلات في الأداء التي منحها لهم المستثمر في إطار المعالجة الإجتماعية لهذا الملف تصدى لها التجار بحزم مؤمنين بالقطع مع ممارسات المضاربات العقارية الذين أفشلوا كل المشاريع التجارية التي كانت موجهة للحد من هذه العشوائية للأسواق القصديرية لما لها من آفات تضر بصحة المواطنين وتجعل التجار في مأمن من الحرائق وكل التهديدات التي قد تجعل تجارتهم ومصالحهم في خطر.