بعد غول فاس الذي اغتصب عشرات النساء، عاد ملف الاعتداءات الجنسية ليخيم من جديد، على سماء الحي ذاته الذي كان غول فاس يقطن به، لكن هذه المرة مع وحش آدمي من طينة أخرى متهم بالاعتداء الجنسي على طفلات لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات، تقول وفاء البقالي الناشطة الجمعوية ورئيسة جمعية فاطمة الفهرية للتنمية والتضامن في ندوة عقدت يوم الإثنين، ببيت عائلة إحدى الطفلات اللواتي تعرضن لاعتداءات جنسية متكررة من قبل الوحش المعروف في أحد دروب حي الزهور بالمدينة بمول الديطاي والذي يتجاوز عمره 64 سنة. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد فاتح يناير من السنة الجديدة، أن طفلة ذات سبع سنوات مارس عليها الذئب الجنس بشكل سطحي لأكثر من أربع مرات.