قرر قاضى المعارضات بمحكمة العبور المصرية تجديد حبس "عاطل" 15 يوما على ذمة التحقيق، لقيامه باغتصاب شقيقته المعاقة ذهنيا ووضعت منه طفلا عمره سنة ونصف، وحملت منه للمرة الثانية فى العبور. كان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العقيد محمد فتحى مأمور قسم العبور، يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بوجود واقعة زنا محارم بشقة بالعبور، وبانتقال المقدم محمد عادل رئيس المباحث، تبين أن المتهم "أحمد. م" 21 سنة اعتاد مواقعة شقيقته من الأم "سمر. ش" 23 سنة معاقة ذهنيا. وقالت أمها "نعمة. ع" 42 سنة ، بحسب " دنيا الوطن " ، إنها اكتشفت حمل ابنتها المعاقة ذهنيا سفاحا من شقيقها، وأثمر ذلك الحمل عن طفل عمره الآن عام ونصف العام، ولم يستخرجوا شهادة ميلاد له، ويعيش معهم بنفس الشقة، وأنه قام بمعاشرتها مرة أخرى لتحمل منه سفاحا للمرة الثانية. وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة وأنه اعتاد على اغتصاب شقيقته من أمه وتدعى "سمر. ش" 23 سنة المعاقة ذهنيا، وكان يستغل عدم وجود أحد فى المنزل ويجردها من ملابسها، حتى إنها كانت تصرخ بين يديه لكنه لم يخاف بسبب مرضها العقلى، وأنها لن تفضح جريمته، وبعدها فوجئ بأنها حامل وانتظر حتى وضعت طفلا عمره الآن سنة ونصف، وأطلق عليه اسم "عبد الرحمن"، ولم يخرج له شهادة ميلاد وتركه يعيش معهم، ورغم علم أمهما بذلك إلا أنها لم تبلغ بجريمة ابنها خوفا من الفضيحة، وهو ما جعله يرتكبها مرة أخرى واغتصب شقيقته للمرة الثانية، وحملت أيضا سفاحا منه، واعترف المتهم بجريمته فى تحقيقات النيابة التى باشرها معه محمد عادل وكيل أول نيابة العبور، برئاسة محمد يوسف. وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 7389 لسنة 2013 قسم العبور، وبعرضه على النيابة العامة أمر محمد عادل وكيل أول نيابة العبور، برئاسة محمد يوسف بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، ووجه للمتهم تهمة الاغتصاب، وأمر بعرض شقيقته على الطب الشرعى وأخذ عينات من "DNA" من الطفل والجنين لبيان عما إذا كان من شقيقها من عدمه بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، وجدد قاضى المعارضات حبسه 15 يوما أخرى تمهيدا لإحالته للمحاكمة.