قامت لجنة من عمالة انزكان ايت ملول يترأسها عامل الاقليم بزيارة للمنطقة المتواجدة في الحدود بين جماعة وادي الصفاء والجماعة الحضرية القليعة ، ووقفت اللجنة على حجم الانفلات الأمني بهذه المنطقة والمتمثل قي انتشار البناء العشوائي بشكل يدعو إلى تحرك سلطات اقليم اشتوكة ايت بها والقيام بمهامها بحيث لوحظ انتشار المنازل العشوائية بها كالنار في الهشيم ، الأمر الذي اسفر عن مشاكل كبيرة ،مثل انتشار ظاهرة المخدرات وبيعها وكذا الجريمة بكل انواعها ، بالإضافة إلى ما يلعبه هذا المد العمراني غير المنظم من أثر سلبي على مدينة القليعة ،التي تعتبر ملجأ ساكنة هذه التجمعات في كل حاجيتها سواء التعليمية أو الصحية وحتى الأمنية مما يساهم في خلخلة كل الأرقام والاحصاءات والتي كان آخرها الخصاص المهول في عدد القاعات الدراسية بكافة المستويات ،وتساهم في تعميق جراح المدينة التي تئن تحت وطأة الجريمة بكل تجلياتها وانتشار المخدرات ، و ذكرت بعض المصادر ان العامل اصدر تعليماته للسلطات المحلية بالقليعة بتخصيص 10 أفراد من القوات المساعدة قارة تحت اسم فرقة الحرس الترابي وسيتم وضعها تحت اشراف قائد القليعة لاستباب الأمن بالمدينة ومحاولة السيطرة على الفوضى التي تعرفها هذه الحدود .