واجهت جماعة بلفاع حرب الاتهامات الأخيرة ضدها ، والتي كانت تتجه نحو اعتبارها طرفا في نزاع الجمعية الخيرية لدار الطالب بالجماعة ذاتها ، في بلاغ ساخن سجلت فيه " بأسف عميق ما أقدم عليه بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة من استغلال مشين لنزاع شغل عادي مع الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب – علما انه نزاع لايمت للجماعة بأية صلة لا من قريب ولا من بعيد-، لإظهار نواياهم المبيتة في التشويش على المسار التنموي للمجلس وهو الأمر الذي لا يخدم سوى مصالح لوبيات الفساد الحقيقي وتجار الانتخابات ولا يروم في حقيقة الأمر سوى تصفية حسابات حزبية " .. نص بلاغ مكتب جماعة بلفاع : في إطار الاجتماعات شبه أسبوعية التي يعقدها مكتب المجلس الجماعي لبلفاع كجهاز تنفيذي من اجل التداول بشأن بعض القضايا و المستجدات و التكليفات السابقة في افق تفعيلها والبحث عن وسائل تمكن من أجرأتها، انعقد بمقر الجماعة القروية لبلفاع، يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2013، على الساعة الثالثة بعد الزوال، اجتماعا للمكتب بحضور كافة أعضائه، وبعد مناقشة مستفيضة تناولت مستجدات مشروع الميزانية الجماعية و إعداد الصياغة النهائية لجدول أعمال الدورة الاستثنائية لشهر دجنبر 2013، أٌقر أعضاء المكتب الخلاصات التالية: 1- التنويه بالروح العالية التي طبعت المرحلة الحالية و التي أفرزت نجاحا كبيرا في الاضطلاع بجميع الأوراش المفتوحة وفي مقدمتها بناء مقر جديد لدار الطالب يستوفي جميع الشروط الضرورية لممارسة اجتماعية سليمة بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 6.618.200.00 درهم. 2- تثمين المجهودات الكبيرة المبذولة لإغناء الرصيد العقاري للجماعة والتي تبلورت من خلال حصول الجماعة لأول مرة في تاريخها على رسم عقاري يخص البقعة المحتضنة للمقر الإداري للجماعة والحديقة العمومية المجاورة لها، إضافة إلى اقتناء العقار المحتضن للسوق الأسبوعي الجديد والذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا يقدر ب 8.637.300.00 درهم دون ان نغفل بلوغ مسطرة تحفيظ السوق القديم لمراحلها النهائية. 3- نجاح المجلس بشكل ملفت للانتباه في توطيد أسس ودعائم البنيات التحتية المختلفة سواء تعلق الأمر بالماء الصالح للشرب و توفيره بشكل دائم ومستمر وبجودة صحية عالية أو من خلال انجاز منظومة طرقية متطورة ستشهد إضافة نوعية من خلال الإعلان عن طلب عروض مفتوح لبناء العديد من المقاطع الطرقية الجديدة بتاريخ 27/12/2013. 4- الإشادة بشبكة المركبات السوسيوثقافية التي تم إحداثها وتجهيزها في العديد من المناطق التابعة للنفوذ الترابي للجماعة لتكون لبنة ومنطلقا أساسيا لممارسة ثقافية وسوسيواقتصادية سليمة لاسيما وأنها توفر خدمات كبيرة لكافة مرتاديها مما ساهم بشكل كبير في ارساء دعائم مقاربة النوع الاجتماعي و الديمقراطية التشاركية وتوفير الأجهزة الموازية والملازمة للتربية والتكوين وهو الأمر الذي بلغ دروته من خلال نجاح المجلس في دعم النقل المدرسي لمحاولة التقليص من نسب الهدرالمدرسي . 5- تسجيله بأسف عميق ما أقدم عليه بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة من استغلال مشين لنزاع شغل عادي مع الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب – علما انه نزاع لايمت للجماعة بأية صلة لا من قريب ولا من بعيد-، لإظهار نواياهم المبيتة في التشويش على المسار التنموي للمجلس وهو الأمر الذي لا يخدم سوى مصالح لوبيات الفساد الحقيقي وتجار الانتخابات ولا يروم في حقيقة الأمر سوى تصفية حسابات حزبية تعود إلى الانتخابات التشريعية لسنة 2011 مع رئيس المجلس وأعضائه، علما أن الجماعة حريصة كل الحرص على أن تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني وتحترم خصوصياتها وتؤكد على أن هذه المحاولات اليائسة لن تثني المجلس عن مواصلة محطاته النضالية إلى حين تحقيق كافة الأهداف التي تصبو إليها الساكنة المحلية. 6- تثمين المحطات النضالية التي ساهم في إنجاحها أعضاء المجلس سواء تعلق الأمر بالوقفة أمام مقر قيادة بلفاع للدفاع عن منحة دار الطالب، أو تلك عرفها مقر جهة سوس ماسة درعة للتنديد بالإقصاء الممنهج لمشروع بناء الداخليات ببعض المؤسسات التعليمية التابعة للنفوذ الترابي للجماعة. 7- الاستعداد الكامل للتعبئة من اجل إنجاح المسيرة والوقفة المقرر تنظيمها أمام المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي باكادير لحلحلة إشكالية الأراضي المسقية و دفاعا عن قاطنيها للحصول على رسوم ملكية عقاراتهم. كل هذه الانجازات – وغيرها كثير- والمحطات النضالية أتبتت تبوأ المجلس لزمام الصدارة في النضال والدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين وهو النضال الذي سيبقى مستمرا ومتواصلا فيما يستقبل من المراحل وفي العديد من الملفات العالقة الأخرى وفي مقدمتها ملف الواد الحار الذي يعتبر من بين أولى أولويات المجلس في الفترة القادمة.