أعرب آباء و أولياء المستفيدين من خدمات دار الطالب بلفاع عن تذمرهم وامتعاضهم الكبير من حرمان الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالب بلفاع من منحة التعاون الوطني لموسمين متتالين، و أبانوا عن استعدادهم للخوض في أشكال نضالية تصعيدية ما لم تستجب الجهات المعنية خاصة التعاون الوطني لمطالب الجمعية. كان ذلك في اللقاء التواصلي الذي عقده مكتب الجمعية مع آباء و أولياء المستفيدين من خدمات دار الطالب بلفاع يوم السبت 19اكتوبر 2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال بدار الطالب، والذي كان مناسبة لوضع الآباء و الأولياء في صورة ما يجري داخل المؤسسة، و توضيح الحيثيات و الأسباب الكامنة و راء تعثر الدخول للموسم الحالي2013/2014، خاصة حرمان الجمعية من منحة التعاون الوطني لموسمين و التي تبلغ حوالي 320.000,00 درهم ، و كان اللقاء فرصة لتوضيح جملة من المستجدات التي عرفها المؤسسة ، خاصة على مستوى الإصلاحات المرتبطة بالبناييات، و كذلك على المستوى التربوي و النتائج المحققة، بالإضافة إلى جودة الخدمات المقدمة و بالأخص على مستوى التغذية و التطور الكبير الذي شهدته المؤسسة في هذا المجال، بشهادة المستفيدين أنفسهم. مكتب الجمعية خلال هذا اللقاء فند جملة و تفصيلا كل الإشاعات و الادعاءات المغرضة للرئيس المستقيل، و وضح بالدليل و البرهان عدم إسهامه بأي فلس يذكر في المؤسسة، التي لم تتجاوز الأزمة الخانقة التي عرفتها الموسم المنصرم، إلا بالدعم الاستثنائي للجماعة القروية لبلفاع و الذي بلغ 160.000,0 درهم. وقد عبر الآباء، الذين قاموا بزيارة لمختلف مرافق المؤسسة للوقوف عن حجم الإصلاحات التي عرفتها، عن شكرهم للجماعة القروية على دعمها المتواصل للجمعية و المستفيدين من خدماتها، و عن توفيرها للبقعة الأرضية التي تشيد فوقها دار طالب جديدة بمواصفات حديثة، كما عبروا عن شكرهم لأعضاء مكتب الجمعية و على الخطوات التي قاموا بها من أجل ضمان استقرار أبنائهم و توفير جميع الظروف الملائمة للتحصيل و التعلم لهم.. و التي توجت ببدل السلطات المحلية و الإقليمية لجهود من أجل تجاوز الوضعية الحالية للجمعية حيث تمكنت من توفير دعم أولي يبلغ 80.000,00 درهم من أجل فتح أبواب المؤسسة في وجه المستفيدين و الذي قرره مكتب الجمعية ليوم الاثنين 21 أكتوبر 2013 .