اختلفت الروايات حول تسميتها، ويرى البعض أنها سميت بأبي الضفادع[3]، وهي ترجمة "بي ايكرى" بالامازيغية، و"بي ايكرى" جمع "اكرو" وهو الضفدع. وغير مستبعد أن تكون التسمية صحيحة، حسب ما يتداول على الألسن لكون المجال فيه مستنقعات مائية توجد بها الضفادع. وأما البعض الأخر فإنه يذهب إلى القول أن التسمية جاءت من ذي الأبواب يعني "بي ايكورا" بالأمازيغية، وهي الأقرب إلى الحقيقة لما تتوفر عليه المدينة من أربعة مداخل، إلا أنها أزيلت فاندثرت المعالم التي ستقف شاهدة على الحقيقة.