عندما كنت فنانا كنت أخاف النوم حتى لا يقبض الله روحي .. لكن الآن والله شاهد علي بأنني أسعى للموت للقاء وجهه الكريم". نشر المغني اللبناني المعتزل فضل شاكر هذا التعليق على صفحته في "تويتر"، ما أثار جدلا جديدا بين النشطاء في الشبكة العنكبوتية. وبينما أثنى عدد من النشطاء على كلمات شاكر هذه معتبرا إياها دليلا على الإيمان الحقيقي بالله، رأى نشطاء في المنتديات أن الإسلام بريء من شاكر، مذكرين ب "فيديو العار" بحسب وصفهم. فقد ظهر الفنان السابق في الفيديو وهو يعترف بقتله جنديين لبنانيين وجرحه 4 آخرين مستخدما ألفاظا بذيئة، دفاعا عن أحمد الأسير أثناء اشتباكات مسلحة مع وحدات الجيش اللبناني في يونيو/حزيران الماضي. هذا ولا يزال مصير فضل شاكر مجهولا، فبينما أكدت مصادر أنه أصيب برصاصة في قدمه وأنه يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات، أفادت أخرى بأن شاكر تمكن من الحصول على جواز سفر باسم مستعار ونجح بالفرار إلى قبرص.