كان جمهور مهرجان "أكبار" بوجدور يوم الأحد 3 نونبر 2013 على موعد مع كشكول غنائي متنوع من السهرة الموسيقية والطربية الثانية من المهرجان شاركت فيها فرق للموسيقى الإفريقية وهي فرقتين من القطر الشقيق مالي.وفرقة من القطر الشقيق السينيغال وفرقة من القطر الشقيق الجمهورية الديمقراطية الكونغو.ومجموعة "فناير" الأكثر شعبية بالمملكة وفناير تعنى بالمغربي مصابيح تقليدية وهي مجموعة راب مغربية مكونة من أربعة أفراد وتعرف هذه المجموعة بأغانيها المقتبسة من التراث المغربي بطريقة الهيب هوب واحترامها لثقافة وتقاليد الشعب المغربي .والتي أمتعت الجمهور الغفير الذي حج بكثافة لمتابعة السهرة الكبرى بالمنصة التي أعدت لاستقال هذا العرس الكبير بساحة معركة بوجدور. ونشطت هذا الحفل من هذه السهرة الثانية لمهرجان أكبار مجموعة "فناير" المجموعة المتميزة احد ابرز المجموعات تألقا.حيث تجاوب معها الجمهور مع الإيقاعات الموقعة والتي أدت أروع أغانيها و طبعت مسيرتها الحافلة. وتشكل النسخة الخامسة من المهرجان.مرة أخرى حسب المنظمين.مناسبة لمنطقة بوجدور لإشعاع غنى وتراث الثقافة الحسانية.واستقبال موسيقيين ينتمون إلى جنوب الصحراء.وإشعاع قيم الانفتاح والتبادل والمشاركة.مما ساهم في خلق روابط بين الفنانين والجمهور.وبين الفنانين أنفسهم. وانطلقت هذه السهرة الفنية الكبرى ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى حدود الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.ومن بين ابرز الفعاليات الفنية التي حضرت هذه السهرة مجموعة "فناير" والتي أشادت بمشاركتها في هذه السهرة الفنية الكبرى.دون أن تستاني إشادتها للمسؤولين عن تنظيم هذه التظاهرة.والتي وصفوها بالتظاهرة العالمية على المستوى الوطني.موضحين أن مثل هذه التظاهرات تعزز ثقافة دعم الجمهور للفن والفنانين. ومن جهة أخرى قالت فنانة افريقية كانت حاضرة ضمن مجموعتها هي الأخرى في هذه السهرة أنها جد سعيدة بتواجدها وحضورها ضمن هذا العرس الفني.شاكرة المنظمين.مؤكدة أنها طالما تمنت التقاء جمهور مدينة بوجدور.ليكون هذا الحفل فرصة تحقق من خلالها ذلك.واختتمت كلمتها قائلة "أتمنى أن نقضي سويا سهرة لا تنسى".