انتقلت فرقة من الشرطة التابعة لمفوضية أمن تارودانت إلى آيت ميلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بدوار أيت أومانوز وقامت بمداهمة منزل مبحوث عنه في مجال الاتجار في المخدرات وتمكنت من توقيف أحد أقربائه وحجز كميات وُصفت بالمهمة من القنب الهندي "الكيف" ومادة التبغ الخام "طابا" فيما الأبحاث جارية لتوقيف بارون المخدرات المعني الذي غاب عن المنزل لحظة مداهمته . هذه العملية جاءت إثر توقيف أحد تجار المخدرات على مستوى تارودانت وأفضت الأبحاث التي باشرتها معه الضابطة القضائية هناك إلى ورود اسم تاجر آخر من آيت ميلك انتقلت على إثره المصالح الأمنية لتوقيفه إلا أن الحظ لم يحالفهم وتم اعتقال ابن عمه واقتياده إلى مفوضية أمن تارودانت لإتمام البحث معه . تدخل سلطات أمنية خارج الإقليم من أجل التصدي لظاهرة انتشار المخدرات بالمنطقة يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدور المنوط بالسلطات الأمنية المحلية لاسيما درك بلفاع والقوات المساعدة بقيادة آيت ميلك مما يسائل محل هذه السلطات من الإعراب ووصف متتبعون انتظار سلطات خارج الإقليم للقيام بمثل هذه العمليات ب"الشوهة" و يتطلب الأمر مساءلة من أطلق العنان لانتشار المخدرات والسرقات ومختلف الجرائم بالنفوذ الترابي لدرك بلفاع "إنشادن،بلفاع،آيت ميلك" في الوقت الذي طالب فيه المواطنون بمحاربة تلك الظواهر وتوفير الأمن للساكنة،فهل ستتدخل القيادة الإقليمية والجهوية للدرك الملكي للإحاطة بحيثيات غياب لمسة رجال الدرك في وقف نزيف بارونات المخدرات بالمنطقة؟؟؟؟