يوم الجمعة 18 اكتوبر 2013 نظمت التعاونية السياحية اكادير اينومار الرحلة التضامنية الاولى لفائدة امين حصن اينومار وهي الاولى من نوعها والتي تستهدف تعريف شباب المنطقة بتراث اجدادهم وتوثيق الصلات وفي نفس الوقت لفت الانتباه الى امناء الحصون الجماعية ودورهم الحاسم في المحافظة على ما تبقى من هذه المعالم التاريخية التي تعاني وفي مناطق عديدة اخطارا متعددة منها ماهو طبيعي ومنها ماهو بشري. وقد ساهم في الرحلة التضامنية 28 شخصا من ابناء المنطقة شارك منهم فعليا في الرحلة 14 شخصا وتم جمع مبلغ مالي قدره 950 درهما سلمت كلها لامين الحصن.وساهمت التعاونية السياحية من جانبها في الاشهار والتوثيق والتنظيم بما مجموعه 700 درهم من مالها الخاص.وقد تحققت ولله الحمد جميع الاهداف التي كانت مسطرة للرحلة من حيث التضامن والتعارف وصلة الرحم في جو اخوي نادر. و تتهدد حصن اكادير اينومار مجموعة من الاخطار على المدى المتوسط والبعيد من بينها الاضرار الطبيعية المتعلقة بالامطار والزلازل.والاخطار البشرية المتعلقة بالسياحة العشوائية في غياب ميثاق للزائر خاص بالحصن اذ لم يتم تحيين لوح الحصن منذ قرون ليواكب تطورات العصر.والاخطر من هذا كله محاولة البعض تصنيف الحصن ضمن التراث المادي العالمي دون استشارة فعلية لمجموع ذوي الحقوق بالحصن وهو ما يشكل مساسا بحق الملكية التي تعطي ضمنيا للساكنة حق مراقبة ما يجري داخل الحصن. من جهة اخرى يعتبر امين الحصن الضحية الاولى لهذه العشوائية اذ يجبره البعض على التحول الى محام ونقابي مع كل فوج يزور الحصن للدفاع عن حقوقه المشروعة وقد حان الوقت للتفكير في الاعتراف بمهنة امين الحصن على غرار محافظي الاثار بما انهم يؤدون نفس الدور. وتتوجه التعاونية السياحية اكادير اينومار بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذه الزيارة البسيطة في ظاهرها الغنية في مغزاها وتتوجه اليهم باسمى عبارات التقدير والاحترام. وقد دعا امين الحصن للمشاركين والمساهمين في الرحلة بقبول العمل وبالاجر عند الله.كما دعا لامير المؤمنين بالنصر والتمكين وللشعب المغربي بالرقي والازدهار.