استبشر سكان إقليمتيزنيت خيرا بانطلاق خدمة الحافلات, وهي التي طال انتظارها منذ الانسحاب غير المبرر لحافلات أزغار, لكن ليس كل ما يلمع ذهبا فاذا كان أسطول الحافلات يبدو جديدا فان بعض العقليات المصاحبة لهده التجربة لاتتوفر على أدنى أدبيات التعامل مع الزبناء. كل مافي الأمر أني ركبت الحافلة المتوجهة الى ارسموكن- وللإشارة فقط فإنها المرة الأولى التي أركب فيه هذه الحافلة- وأثناء استخلاص القابضة لأثمان التذاكر وقع شنآن بينها وبين إحدى السيدات, وعند استطلاعي للأمر اكتشفت مدى تفاهة المشكل,لكن عجرفة وتكبر العاملة في الحافلة وتلفظها بكلام لايليق بمستخدمة, لأن من أولوياتها السهر على خدمة الركاب , والحال أن مشكلا بسيطا كذاك يمكن حله بكل بساطة دونما حاجة إلى ضوضاء. والجدير بالذكر أيضا ،هو غياب التواصل ,ومرده اللغة فكيف يعقل توظيف مستخدمة لاتتكلم لغة أهل البلد علما أنه من الشروط التي وضعتها الشركة كانت اللغة ضرورية. إذا كانت النساء ينعتن بالجنس اللطيف, فاني اكتشفت متأخرا أن البعض منهن خشن جدا.