توصلت اشتوكة ابريس ببيان من فرع ماسة - سيدي وساي للحزب الاشتراكي الموحد وقف فيه على ما أسماه البيان جملة من الاختلالات تم رصدها منذ الموسم الدراسي السالف وكانت موضوع مراسلات إلى السلطات التربوية المعنية،لكن دار لقمان بقيت على حالها،وأبرز الفرع في اتصال مع اشتوكة بريس أن الوضع مفتوح على كافة أشكال التصعيد بعد تجاهل معالجة القضايا التي أثارتها مراسلاتهم السابقة،وفيما يلي نص البيان كما توصلنا به: ماسة في : 20/09/2013 عقد المكتب المحلي للحزب اجتماعا خصصه للشأن التعليمي والظروف التي مر منها الدخول المدرسي للموسم الذي نحن في بدايته ،وبعد عرض لجميع المشاكل البنيوية التي يعرفها القطاع وتقييم الخطوات التي قام بها المكتب المحلي والمتمثلة في مجموعة من المراسلات تهم الاختلالات المسجلة بالموسم السالف موجهة إلى الجهات الوصية على القطاع خلص إلى تنوير الرأي العام بما يلي: انطلاقا من مبادئنا كحزب يدافع عن مكتسبات الشعب واعتبار المدرسة العمومية إحدى أهم هذه المكاسب التي تستوجب النضال من اجل صيانتها وتحسين مرد وديتها ،خصوصا بعد أن أجمعت كل التقارير الوطنية والدولية على الوضعية الخطيرة التي وصل إليها القطاع التعليمي ببلادنا، أصبح معه من غير الممكن السكوت والتستر والانتظارية أمام أي تجاوز مهما كان مصدره وحجمه يمس بالمدرسة العمومية. ومن هذا المنبر نود أن نخبر الرأي العام أننا في الموسم الدراسي السالف وجهنا مجموعة من المراسلات إلى كل من النائب الإقليمي ومدير الأكاديمية الجهوية والتي سجلنا فيها مجموعة من الخروقات تهم التشريع التربوي حيث لم تراعى ضوابط إعداد جداول الحصص واستعمالات الزمن كما سجلنا خرقا لبعض المذكرات الوزارية وأهمها الخاصة بالساعات الإضافية مع العلم أن مجموعة من الأساتذة بالثانوية التأهيلية موضوع مراسلاتنا يدرسون بمؤسسات أخرى متسائلين عن مدى احترام هذه المذكرة. ونحن على أبواب الدخول المدرسي الحالي وانطلاقا من بحث وتحري فوجئنا مرة أخرى بنفس الأخطاء ونفس الخروقات مما استوجب مراسلة السيد النائب الإقليمي في الموضوع بتاريخ 17/09/2013 مطالبين بإيفاد لجنة تربوية للتحقق في ما مدى مطابقة هذا الزمن المدرسي للتشريعات والضوابط في هذا المجال كما طالبنا بتفعيل لجنة اليقظة التربوية بمؤسسة المسيرة الخضراء خصوصا أن لهذه المؤسسة فائضا من الأساتذة وآخرين لم يستوفوا ساعاتهم القانونية مع مراعاة ذلك أثناء وضع الاستعمالات الزمنية وإذ نذكر من يهمه الأمر أن لا احد له الحق في إهدار وتعطيل الغلاف الزمني المدرسي لأنه زمن المجتمع، والمشرع عمل على تحقيق أقصى استثمار للزمن سواء على مستوى المتعلم والمدرس وعلى صعيد الإدارة لكن ما نلاحظه للأسف هو إهدار هذا الغلاف الزمني بهذه المؤسسة فمن المسؤول؟ ولأي غاية؟ جواب ننتظره من المسؤولين الإقليميين والجهويين ونحملهم مسؤولية تطبيق القانون وكل ما يترتب عن هذه الاختلالات . كما نهيب بالسادة أعضاء جمعية أباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء بتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن مصلحة التلاميذ والتلميذات. كما نهيب أيضا بالهيئات النقابية الممثلة بالمؤسسة بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية باعتبارها مكونا أساسيا في المنظومة التعليمية. نطالب مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تخصص مناصب المدرسة العتيقة احمد الصوابي للموجزين المعطلين اسوة بمناطق أخرى وهذا من شانه أن يوقف استنزاف المؤسسات العمومية وإرهاق السادة الأساتذة. نحيي عاليا رجال ونساء التعليم الغيورين على المدرسة العمومية والمتشبثين بنبل المهنة وقدسيتها . ومن اجل أبنائنا وبناتنا فإننا كأعضاء الحزب الاشتراكي الموحد مستعدين لجميع الأشكال النضالية والتي نراها مناسبة سنعلن عنها قريبا من اجل الدفاع عن المدرسة العمومية فلن يكلفنا النضال ما كلفه الصمت.