"هذه ليست عملية إبادة، إنه عمل ينم عن الحب"، تلك هي الكلمات التي تركها أب فرنسي بعد انتحر قبل أن يقتل زوجته وابنيه. وقالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إن باسكال (45 عاما) وزوجته (44 عاما) وابنيهما -طفل في السادسة عشرة وفتاة في الثالثة عشرة- وجدوا جثثا هامدة في فندق بحي فخم في مدينة بوردو الفرنسية. لم يعد هناك أدنى شك في أن الزوجين قررا الانتحار، بعد أن وضعا حدا لحياة ابنيهما. وحسب المعلومات، فإن المشاكل المالية التي يتعرض لها الأب، وهو مالك محل تعرض مؤخرا لحريق، هي السبب في الإقدام على هذا الفعل المأساوي. وكانت العائلة وصلت إلى منطقة بوردو لقضاء أيام من الإجازة. لكن إحدى عاملات النظافة اكتشفت الجريمة بعد دخولها إلى الغرفة رغم تحذير كتبه الأب على الباب يقول: "لا تدخل. اتصل بالشرطة". وكان الأب والأم مشنوقين بينما وجد الطفلان وهما في السرير. ولم يعثر على أي أثر للعنف على جسمي الطفلين ما يرجح أن يكونا قد قتلا بالسم. كما لم توجد أي آثار عنف على جسم الأبوين ما يعني أن كلا منهما كان على علم مسبق بالمخطط. وقالت الشرطة إن العائلة ليست من أصحاب السوابق ولم يسبق أن تم استدعاؤها لأي سبب ما يؤكد فرضية الانتحار الجماعي.