كشفت يومية "أخبار اليوم المغربية" في عددها ليومه الإثنين 19 غشت، أن الخلية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، نهاية الأسبوع الماضي، والتي كانت تستعد للقيام بعمليات ضخمة ضد مصالح أمريكية وفرنسية ومغربية باستعمال سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة، تتكون من أربعة أشخاص هم 3 أساتذة للتربية الإسلامية وطالب جامعي، وأن رئيسها المدعو "عادل، أ"، أحد الأساتذة، كان على اتصال مباشر بعبد الملك دروكدال (أبو مصعب عبد الودود).. هذا الأخير كلف المغربي، الذي كان أيضا على صلة بطرف ثالث في موريتانيا هو أبو يحيى مسعود، بإنشاء تنظيم تابع للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على الأراضي المغربية واختيار مغاربة للإنظمام إليه بهدف القيام بتفجيرات بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة.