أصدر الفرع النقابي للسوق القديم للمتلاشيات التابع للمكتب الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل بانزكان بيانا للرأي العام-توصلنا بنسخة منه- يعلن فيه أنه بعد الوقفة الاحتجاجية الناجحة للمكتب النقابي يوم الخميس 18-7-2013 ، عقد هذا الأخير اجتماعا للتقييم وتسطير البرنامج النضالي المزمع تنظيمه من أجل انتزاع الحقوق المشروعة لتجار هذا السوق ،الذي يقول البيان، بأنه يعاني التهميش الشديد وعدم توفر أدنى شروط العمل والكرامة الانسانية كغياب الماء والكهرباء والصرف الصحي ومذكرا بالمبادرة التي قام بها التجارلتأمين السوق من السرقة والحرائق المفترضة عند تزويده بالأبواب الحديدية وذلك بعد القيام بالاجراءات القانونية من طلب ترخيص واخبار للسلطات ومرور 60 يوما كما ينص على ذلك القانون ليفاجأ بعدها الجميع صبيحة 13-7-2013 بازالة هذه الأبواب في الضلام الدامس من طرف أعوان السلطة دون مراسلة أواخبار للتجار-يضيف البيان- الذي طالب فيه التجار من السلطات ارجاع الأبواب الى مكانها حتى لا يتم اللجوء الى تنظيم الخطوات الإحتجاجية الآتية التي سطروها في بيانهم كالآتي: وقفتين احتجاجيتين الأولى أمام الملحقة الادارية الأولى والأخرى أمام العمالة ثم مسيرة احتجاجية انطلاقا من سوق المتلاشيات فاعتصام أمام مقرعمالة انزكان آيت ملول واضراب عن الطعام...المكتب النقابي في آخربيانه دعا التجار والحرفيين الى الاستعداد لتنفيذ هذه الخطوات النضالية التي سيتم تحديد مواعيدها لاحقا...فهل سيتم نزع فتيل التوتر بسوق انزكان للمتلاشيات أم أن شهر غشت ستزيده هذه الخطوات النضالية سخونة على سخونة؟