تعرضت أبواب السوق القديم للمتلاشيات بانزكان مؤخرا تتعرض للسرقة، في ظروف غامضة. و ذكر بيان للمكتب النقابي لتجار السوق القديم للمتلاشيات بانزكان، والذي صدر عقب اجتماعه الاستثنائي المنعقد مؤخرا، و الذي خصص لمناقشة ظاهرة السرقة الليلية لأبواب السوق المذكور، بأنه فوجئ بسرقة تلك الأبواب التي وضعت أصلا قصد حماية ممتلكات نحو 500 تاجر وحرفي وصانع تقليدي من عمليات الاحراق المفترضة والسرقات التي زادت في الآونة الأخيرة ليلا، الشيء الذي دفع جمعية الوحدة للتجار والمهنيين للسوق القديم للمتلاشيات الى تقديم طلب ترخيص للمجلس البلدي لإنزكان، والذي على اثره تم وضع أبواب جديدة يوم 8 من شهر يوليوز الجاري. و ذكر ذات البيان، بأن مسؤولي السلطة المحلية طالبوا الجمعية بإزالة هذه الأبواب بدعوى عدم قانونية العملية، قبل أن يفاجأ التجار والحرفيون صبيحة يوم 13 من الشهر الجاري بسرقة تلك الأبواب. و اوضح المكتب النقابي التابع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بانه، و بعد التحري في الموضوع، تبين أن أعوان السلطة هم من قاموا بعملية السرقة ليلا، الأمر الذي حدا بأعضاء الجمعية الى التوجه بشكاية في الموضوع إلى الجهات الأمنية، لكنهم ووجهوا بالرفض لأسباب تبقى مجهولة. هذا، و استنكر المكتب النقابي هذه السرقة، و التي وصفها ب"السابقة بالخطيرة"، و أعرب عن شجبه لرفض الجهات الأمنية تسلم الشكاية، كما أكد المكتب نفسه، على حق التجار في حماية ممتلكاتهم ليلا من السرقة، معربا عن استعداده للدفاع عن حقوق التجار بجميع الأشكال النضالية التي يراها مناسبة، ودعا بهذا الخصوص جميع التجار والحرفيين الى تنظيم وقفة احتجاجية أمام السوق القديم للمتلاشيات، مع التعبير عن استعداده للدخول في جميع الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوق المتضررين.