وأخيرا تمكنت مصالح الدرك الملكي لبيوكرى مسنودين بعناصر من رجال السلطة لقيادة وادي الصفاء قبل قليل من إلقاء القبض على المحرك الأساسي لعصابة روعت ساكنة القليعة وضواحيها والتي اختطفت الحارس الليلي لمقر جماعة الصفاء لمذة ثلاثة أيام وحجزه بغابة أدميم والسطو على دراجته النارية وسحب اموال من حسابه البنكي عبر بطاقة الائتمان ” كارط كيشي “ قبل أن يطلقوا سراحه عشية الأربعاء الماضي بعد ان كشفوا إغلاق حسابه البنكي . وقد جاءت عملية اعتقال العنصر بعد أن تعرض أحد الأشخاص صباح اليوم الجمعة وهو على مثن دراجته النارية بمنطقة ايت اوبلقاسم التابع ترابيا لجماعة الصفاء اقليم اشتوكة ايت باها لهجوم مباغث من طرف العصابة المذكورة ، وقد تم السطو على دراجته بعد عراك طويل ادى الى اصابته بجرح في الرأس ، ليفر أحدهم بالدراجة والآخران بسيارة خفيفة تستعملها العصابة في أعمالها الاجرامية . وفور توصل قائد قيادة الصفاء بالخبر أعطى أوامره لأعوان السلطة التي انتشرت في التو بالمنطقة وخاصة غابة ادميم المحادية لمطار المسيرة حيث تمكن أحدهم من تحديد مكان العصابة،ليتم إخبار الدرك الملكي الذين حضروا في التو والمكان . وبعد عملية مطاردة هيتشكوكية بغابة أدميم حيث تم محاصرة العناصر الثلاث واستطاع عنصران من الفرار الى وجهة غير معلومة في الوقت الذي وقع زميلهم في قبضة عناصر رجال الامن ،كما تم حجز السيارة التي تستعملها العصابة . ويبقى السؤال المطروح كيف تم السكوت عن مثل هذه الحالات الإجرامية المهددة لأمن واستقرار الساكنة من طرف سلطات اخرى بالإقليم ونحن نسمع عن وقوع أفظع هذه السلوكات الهمجية هنا وهناك ؟؟؟ وأخيرا نجحت السلطات المحلية بوادي الصفاء في فك لغز هذه العصابة المروعة ونتمنى ان تحدو باقي السلطات الأمنية بالاقليم حدوها في بسط الامن واستقرار المواطنين .