عقدت شبيبة بنكيران بسيدي إفني مؤتمرها الإقليمي الأول تحت شعار نعم للشرعية يوم 9 يوليوز ترأسه الكاتب الجهوي للشبيبة الأستاذ الحسين حريش الذي استهل كلمته باستنكاره الشديد لقمع الشباب المغاربة المتظاهرين تضامنا ودعما للشرعية وبشكل عفوي بمختلف المدن المغربية كما شن هجوما عنيفا على شباط و اتهمه بخيانة الوطن فكيف يستطيع يقول حريش أن يجمع 6000 من أنصاره بالعيون والداخلة في جولته المشبوهة للترويج لانقلابه على حكومة ابنكيران ولايفعل ذلك حينما كانت مسيرات الانفصاليين تجوب العيون والمغرب مهدد بقرار توسيع صلاحيات المينورسو؟ إن هذا الأمر لايمكن تفسيره الا بالخيانة العظمى للوطن يقول حريش الحسين الذي طالب حزب البام بدوره بحل نفسه لأنه مرغ وجه المغرب في التراب وهو يهلل للانقلاب العسكري بمصر مشددا على أن الامر عادي بالنسبة لحزب خرج من رحم المخزن ويضم بين صفوفه يساريين آمنوا في فترات من عمرهم بعقيدة الانقلابات والعنف وهي بالتالي مكبوتات حاولوا إخفاءها من خلال الانخراط فيما سمي حركة لكل الديمقراطيين قبل أن تنفجر مع أول اختبار للديمقراطية والشرعية . نيران القائد الشبيبي للمصباح بسوس متاسة درعة أصابت كل القيادات الحزبية بالمغرب التي تحداها ان تزور إفني وتجمع الالاف من الجماهير فهنا يقول حريش الناس لايجتمعون من أجل دجاجتين أو بعض الحبات من الطماطم . كما دعى الدولة المغربية الى الاعتذار رسميا عن أحداث السبت الأسود بسيدي إفني لفتح صفحة جديدة مع المنطقة . داعيا الحكومة إلى غعادة فتح هذا الملف إلى جانب ملف النجاة الذي تورط فيه حزب الاستقلال . المؤتمر انتهى بتجديد الثقة في الشاب ابراهيم اعراب كاتبا إقليميا والذي كانت كلمته بالمناسبة قوية حينما أعلن عن رفض شبيبته للاستقواء باسبانيا أو مراسلة الملك خوان كارلوس مذكرا بأن انتفاضة الباعمرانيين ضد اسبانيا كانت بسبب قانون التجنيس ودعى إلى فك الحصار عن الإقليم لتأهيله اجتماعيا واقتصاديا .منوها إلى ان مختلف المطالب الشبابية بالإقليم تبقى ذات طابع اجتماعي ولايمكن ان تتخذ ذريعة للترويج لأطروحة الانفصال .