أفادت تصريحات لشهود عيان أن المجزرة الجماعية لبلفاع استقبلت الأسبوع الماضي بقرة مشلولة حين أصبح المكان والزمان مناسبين للمشرفين على العملية،وأضاف مصدرنا أنه تم إغلاق باب المجزرة مباشرة بعد إدخال البقرة المشلولة وشوهد حسب نفس المصدر من عُهد له بالمراقبة البيطرية والتأشير على صلاحية الدبيحة يدخل إلى "مركز العمليات" ليخرج منها دقائق بعد ذلك،وهو الأمر الذي أثار حفيظة أحد المواطنين الذي دخل في مشادات كلامية مع البيطري الذي أجابه بأن لا حق له في التدخل فيما لايعنيه وقد وجه له المواطن المذكور تهم تعريض صحة المستهلك للخطر.هذا وتحدث مصدرنا عن تكرار مثل هذه الحالات واحتمال انتشار الذبيحة السرية بالمجزرة الجماعية لبلفاع بمباركة من بعض الجهات ولوبيات من السماسرة تبقى صحة المواطن معهم آخر اهتماماتهم،فهل ستتدخل السلطات المختصة لتشديد المراقبة على اللحوم الموجهة للاستهلاك بمنطقة بلفاع في ظل مجزرة جماعية تنعدم فيها أبسط شروط السلامة الصحية ؟وهل ستكون السلطات بالمرصاد لكل من سولت له نفسه العبث والاستهتار بصحة المواطنين والمواطنات عبر ذبح مواشي مريضة أو قد تكون جثتا وترويجها محليا؟