ووفقا لما ورد بجريدة "الصحراء المغربية " إلى أن المصادر ذكرت أن عدد رؤوس الأكباش التي تذبح بالمجازر تراجع من حوالي 2400 كبش يوميا، إلى 1200 كبش، ما جعل أسعار الكيلوجرام الواحد بالجملة، تصل إلى 64 درهما، وبالتقسيط ما بين 70 و80 درهما . وأشارت المصادر إلى أن السبب في ذلك يعود إلى قلة عرض الأكباش في السوق، إذ يفضل الكسابة الاحتفاظ بها لبيعها للمواطنين في مناسبة عيد الأضحى . وأضافت المصادر أن مروجي الذبيحة السرية يستغلون هذه المناسبة لإغراق السوق المحلية بلحوم غير صالحة للاستهلاك، لم تخضع للمراقبة، وبأثمنة منخفضة، لكونهم يذبحون أبقارا وأكباشا مقتناة بأسعار رخيصة، إما لأنها مريضة، أو بها عيوب، ما يضطر مالكي هذه الأنواع من المواشي، إلى بيعها لهؤلاء المروجين، خوفا من أن تحجز من قبل الأطباء البياطرة إن وجهت للذبح في المجازر. وحذرت المصادر نفسها السلطات المختصة من توسع هذه الظاهرة مع قرب عيد الأضحى، داعية إلى تكثيف عمليات المراقبة، وتشديد الخناق على مروجي اللحوم غير الخاضعة للمراقبة البيطرية، حفاظا على صحة المستهلك . وحددت المصادر الكميات التي تحجزها دوريتا مراقبة اللحوم بالدارالبيضاء، ما بين 100 و120 كلج يوميا، معتبرة أن عمل الدوريتين ما يزال "عقيما ومحدودا"، باعتبار أن سيارة واحدة لا يمكن أن تجوب الدارالبيضاء كلها، وتراقب جميع مراكز الذبيحة السرية. وطالبت المصادر بتكثيف حملات المراقبة، خاصة خلال هذه المناسبة، والعمل على الإقفال الفوري لمراكز الذبيحة السرية التي أضحت معروفة لدى الجميع . وتتحدد مراكز انتشار الذبيحة السرية بالبيضاء في7 مناطق، وهي زنقة المعدن بدرب غلف، والمدينة القديمة بعمالة آنفا، وليساسفة فيرارة ودلاس بعمالة الحي الحسني، ودرب السبليون بعمالة الفداء درب السلطان، وسيدي مومن وأناسي والأزهر بعمالة سيدي البرنوصي، وفران الحلوة بعمالة ابن امسيك، وسيدي معروف بعمالة عين الشق.