عبر مواطنون لجؤوا إلى إدارة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بتزنيت عن امتعاضهم واستيائهم من تدني الخدمات المقدمة المقدمة للمرتفقين مبرزين في إفاداتهم لاشتوكة بريس أن التوجه إلى هذه الوكالة من أجل تقديم مطلب للتحفيظ أو الحصول على أبسط الوثائق كنسخ الرسوم العقارية أو العقود الأصلية سيصاب فيها المرتفق بالندم على حد تعبيرهم نظرا لطول ساعات الانتظار التي قد تستمر لأيام أو شهور،وأجمل المتضررون مسببات هذه الوضعية الشاذة وغير المقبولة في مغرب التحديث،مغرب شعار الحكامة الجيدة وتسهيل الولوج إلى مختلف الخدمات الإدارية وتبسيط المساطر،أرجعوها إلى سيادة الكسل والخمول والمماطلة في معالجة ملفات المواطنين وعدم الاكتراث بالحشود الغفيرة من المواطنين/المرتفقين وإغلاق المكاتب في عز الوقت الإداري وسيادة عبارة "انتظر قليلا" دون أن يكثرت أحد بصرخاتهم ،إلا أن سرعة هذا البطء تنخفظ عندما يحل مدير هذه المؤسسة فتتغير السلوكات ويبدأ الجميع في العمل الذي سرعان ما تنخفظ وتيرته مع مغادرة المسؤول،واقع مرير يعيشه مرتادوا هذا المرفق العمومي يستدعي من القيمين على هذه المؤسسة التدخل العاجل من أجل احترام كرامة المواطن التي تُهان داخل هذا المرفق وذلك بتخاذ تدابير استعجالية لضمان خدمة عمومية في مستوى الشعارات المرفوعة من طرف الحكومة الحالية وجعل المواطن/المرتفق في صلب اهتمام المحافظة العقارية والمسح العقاري والطبوغرافية بمدينة تزنيت.