أوقفت عناصر الشرطة القضائية بتطوان، صباح أول أمس (الإثنين)، بطل الشريط الإباحي الذي تداوله العديد من الشباب في يناير الماضي على هواتفهم المحمولة عبر تقنية "بلوتوت". وحسب مصادر الصباح التي أوردت الخبر في يوميتها الصادرة اليوم الأربعاء 22 ماي الجاري، فإن المعني بالأمر (ك،أ)، الذي ظل مختفيا عن الأنضار هو وشريكه بمجرد علمهما أن الشريط راج على نطاق واسع في العديد من الهواتف المحمولة، أوقف بشارع كابولبتطوان، بالقرب من مقر سكناه. وكانت مصالح الأمن بالبيضاء بتنسيق مع نظيرتها بتطوان وضعت يدها على شريكه، (س،ك،أ) الملقب ب (المرينو)، (مصور الشريط) بمدينة البيضاء 20 في أبريل الماضي. وزادت المصادر نفسها، أن بحسب البحث التمهيدي الذي اجرته عناصر الشرطة القضائية مع الشريط (ك،أ)، البالغ من العمر 27 سنة، فإن المعني بالأمر اعترف أنه مارس الجنس مع فتاة تدعى (ك،ب) بطريقة شاذة، في يناير 2012، في شقة تعود الى ملكية أحد أقاربه، تقع قرب إحدى الثانويات بالمدينة. وأضافت المصادر أن زميله (س،ك،أ) البالغ من العمر 26 سنة (خليل المعنية بالأمر)، كان يصور المشاهد الساخنة بواسطة كاميرا هاتفه المحمول، بطريقة تشبه تلك التي تظهر في الأفلام البورنوغرافية، إذ عمد الى تخزين الشريط الذي تصل مدته الى 11 دقيقة و31 ثانية في هاتفه المحمول، بيد أن بعض زملائه عادوا ليؤكدوا له بعد مرور أشهر قليلة أن الشريط تداوله العديد من شباب تطوان عبر تقنية "بلوتوت". موضحا أن زميل شريكه و من كان وراء انتشار "الشريط" على نطاق واسع بين سكان المدينة. وكان الشريط الجنسي الذي تفجرت فضيحته في يناير الماضي، يظهر شابا يمارس الجنس مع فتاة عارية بطريقة شاذة، في حين يصور زميلهما المشاهد الساخنة بواسطة كاميرا الهاتف المحمول، وهو يطلب منهما مشهد تلو الاخر في منظر مخل بالحياء. وتبدو الفتاة، بطلة الشريط الإباحي، التي تبلغ من العمر 20 سنة، غير أبهة بعملية التصوير، إذ تواجه كاميرا الفيديو بالقهقهات، كأنها تحت تأثير مخدر، كما يظهر الشابان وجهيهما في الفيديو بكل وضوح، وهما يبتسمان ويتكلمان بكل جرأة. وكانت بطلة الشريط أوقفت بعد أن أصدرت النيابة العامة تعليمات للبحث في موضوع "الفيديو الجنسي" لمعرفة الاشخاص الذين قامو بتصويره، في حين كان الشبان اللذان ظهرا في الشريط، اختفيا عن الأنظار بمجرد علمهما بانتشاره بطريقة سريعة في العديد من الهواتف المحمولة، خاصة بين بعض الشباب ممن يعرفون وجوه الموجودين به الى أن تم إيقاف أحدهما (مصور الشريط) بالدار البيضاء يوم 20 أبريل الماضي، والاخر (بطل الشريط) صباح أول أمس (الإثنين) بشارع كابولبتطوان.