استبشر سكان بعض دواوير ٲيت احمد خيرًا، بعد بناء قاعة للعلاجات الاولية بدوار ٲنمس سنة2000 بهدف توفير الحق في العلاج إلا ٲن فرحتهم لم تكتمل بعد والسبب ٲن هذه القاعة لم تفتح ٲبوابها في وجه المرضى وساكنة المنطقة، التي تفوق 8000 نسمة،والتي نقلت غير ما مرة معاناتها لمسؤولي المنطقة، وفي كل مرة كانت سياسة التماطل والتسويف والوعود هي أجوبة المسؤولين. وتقطع الساكنة حوالي (ثلاثون كلم طريق غيرمعبدة) للوصول الى مستوصف مركز الجماعة،والذي يقدم خدمة شحيحة للأطفال ويفتقد الى التجهيزات الصحية و الموارد البشرية وموارد مادية (أدوية و أمصال و أجهزة الرنين المغناطيسي)و الغياب المستمر للطاقم المشرف عليه ٲما الحالات المستعجلة فيتم نقلها الى المركز الصحي ٲنزي الذي يبعد عن المنطقة بحوالي (سبعة وخمسون كلم) مما يثقل كاهل المريض بمصاريف إضافية، وحالة هذا المركز ما هي إلا ٲسوء من السابق، وأمام هذا الوضع فالمريض يجد نفسه بين ٲمرين ٳما العودة الى البلدة والاستسلام للواقع ٲو تتبع مساره الطويل الى مدينة تزنيت لعله يجد أي سند يعينه على العلاج قاطعا حوالي (مئة كلم). وقد استغرب سكان المنطقة من جدوى بناء هذه القاعة والصورة توضح الحالة التي ٲصبحت عليها ولا تحتاج الى ٲي تعليق. وتجدر الاشارة الى ٲن المنطقة تعاني من الهشاشة و نسب عالية من الفقر وقلة وسائل النقل والبنية التحتية خاصة الطرق والكهرباء... أمسراك العربي – فاعل جمعوي