أكدت مصادر إعلامية محلية بمراكش أن شابا يبلغ من العمر حوالي 35 سنة قد لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم الحروق بمستشفى ابن طفيل الجهوي بمراكش يوم أمس الاثنين،وأضافت ذات المصادر أن المسمى قيد حياته "م.ك" كان قد أضرم النار في جسده يوم السبت 11 ماي 2013 مستعملا مادة البنزين نُقل على إثرها على عجل إلى مستعجلات ابن طفيل في حالة صحية جد متدهورة، وكان الهالك يقطن بدوار السراغنة الصغير ويعمل بائعا للأفرشة المستعملة بحي السعادة .وعن أسباب إقدامه على هذه الفعلة أشارت إنها تعود إلى إحساس الضحية بالتمييز والوصم بسبب استثنائه من طرف أحد رجال السلطة من وضع عربته في السوق العشوائي أمام مسجد واستهدافه دون الآخرين الذين تعج بهم الساحات المهيئة أصلا لتكون فضاءات ومتنفسات للساكنة حسبما ما أفاد شهود عيان.