في حادثة سابقة من نوعها و الأفجع في صورة رقم 1 في تاريخ مدينة تارودانت، نشب حريق فجر اليوم كاد بان يؤدي بحياة كثير من المصلين في مسجد جامع الكبير الدي يعتبر من اقدم معلمة تاريخية بالمدينة وتاتي تفاصيل الحادث عندما كان المصلين قد انتهوا من صلاة الفجر و احسوا برائحة الحريق، و ذهبوا للتأكد فاذا بالمفاجاة، حيث التهم الحريق الموقع بأكمل وهرع الناس لإطفائه فلم يقدروا على ذلك. فاستولى على جميع سقف المسجد وما احتوى عليه من منبر وأبواب وخزائن ومصاحف ولم تبق خشبة واحدة كاملة وأزالت النار الزخارف التي كانت في المسجد ولم يسلم من الحريق إلا الصومعة . هذا، وهرول لمكان الحادث العديد من اهالي المنطقة، وعلت صيحاتهم من فزع الحادث، وزاد من تخوفهم تصاعد الأمر للمنازل والمحلات المجاورة وقد حضر الى عين المكان مباشرة بعد الحادث كل من رجال الامن وعامل صاحب الجلالة وباشا المدينة لمعاينة الحدث، فيما تأخر رجال الاطفاء أكثر من اللازم، بل هذا هو حالهم في جل المصائب، ليكملوا المهمة و يحاولون لحد الساعة التحكم بكافة اطراف الحريق و إطفاءه كما انه لحد الآن لم يعرف السبب وراء الكارثة و الذي سيظل مجهولا إلى حين إجراء الإجراءات القانونية كما نشير أيضا انه لم تسجل اية خسائر بشرية في الحادث.