نفى مصدر مسؤول من الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب(سونارجيس) الأنباء التي تداولت مشاركة برشلونة الإسباني بنجومه في افتتاح ملعب أكادير الجديد. وأشار المصدر ذاته أن سونارجيس لم تفاوض أبدا مسؤولي الفريق الإسباني من أجل افتتاح الملعب الجديد مستبعدا مشاركة البارصا في عملية الافتتاح. ولم تحدد الشركة بعد تاريخا رسميا لافتتاح الملعب لأسباب تعود إلى أمور لوجيستيكية، تحول دون تحديد موعد لافتتاح الملعب، الذي تسع طاقته الاستيعابية إلى خمسة وأربعين ألف متفرج. وكانت مجموعة من المواقع قد أشارت إلى مشاركة فريق برشلونة الإسباني في حفل الافتتاح ملعب أكادير ليواجه فريق حسنية أكادير، الذي سيكون مدعوما بلاعبين من قبيل المهدي بنعطية ومروان الشماخ وعادل تاعرابت وامبارك بوصوفة والحارس ياسين بونو. وعلمت»المساء» أن المفاوضات الحالية تقتصر على مشاركة فرق فرنسية أو إسبانية او إنجليزية لحفل افتتاح الملعب، إذ تراهن الشركة على حضور فريقين مهمين، لكن دون أن يتعدى المقابل المالي نظير مشاركتهما المعقول. وعلمت»المساء» أن الفرق المطروحة على طاولة المفاوضات هي أرسنال الإنجليزي وفريق فرنسي وميلان الإيطالي، علما أن هذا الأخير يشترط 200 ألف أورو مقابل الحضور إلى المغرب لكن بفريق يفتقد لعدد من النجوم. وساهم اختيار ملعب أكادير لاحتضان بطولة العالم للأندية نهاية السنة الجارية، في تريث الشركة الوطنية لإنجاز وتدابير الملاعب، في الاتفاق النهائي مع أحد الفرق الأوربية، إذ أن المدينة ستستقطب كبرى فرق العالم إبان تنظيمها لمونديال الأندية، وهو ما يدفع إلى اختيار فريق ّأوربي محترم لحفل افتتاح الملعب الجديد. وانتهت الأشغال في بناء الملعب الجديد منذ أقل من شهرين، واعتبره المشرفون أفضل من ملعبي طنجة ومراكش، بحكم الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها، إذ استعمل في بنائه 66 ألف و700 متر مكعب من الاسمنت و4330 مترا مربعا من المعدن، و21 كيلومترا من الاسمنت في المدرجات و74 16 مترا مربعا من الأرضية الاصطناعية، ويتوفر على 81 كاميرا للمراقبة وشاشة عملاقة مساحتها 84 مترا مربعا، و18 بابا للدخول و27 مخرجا و17 مكانا مخصصا للأكل و116 مركزا للاستشفاء و36 شباكا للتذاكر ومركزين للمراقبة و12 مركزا للشرطة وستة أماكن للإسعافات الأولية بالمدرجات، وثلاثة مراكز صحية.