أكد رئيس الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الرياضية، خليل بنعبد الله، أن ملعب أكادير، سيصبح جاهزا بصفة نهائية قبل نهاية العام الجاري. وأوضح بنعبد الله في اتصال هاتفي أجرته معه»المساء» أن نهاية الأشغال تمت وفق التاريخ الذي كان محددا لها سلفا، إذ لا تفصل سوى جزئيات بسيطة عن الافتتاح الرسمي للملعب. وحدد بنعبد الله نهاية شهر دجنبر المقبل كموعد لافتتاح الملعب بصفة رسمية، بإجراء مباراة تجريبية، ستجمع العمال الذين سهروا على تشييد الملعب وفريق للصحافيين. وكشف رئيس «سونارجيس» عن وجود مفاوضات لإجراء مباراة افتتاحية من الطراز العالمي في العام المقبل، بمناسبة افتتاح الملعب الجديد. ولم يكشف بنعبد الله عن هوية الفرق التي من شأنها أن تشارك في حفل افتتاح الملعب، بسبب «سرية المفاوضات» على حد قوله. وكانت لجنة مكلفة بمراقبة سير الأشغال لاحتضان مونديال الأندية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، زارت ملعب أكادير في الثاني عشر من شهر شتنبر الماضي، وعبرت عن ارتياحها لسير الأشغال قبل أن تمنحه الضوء الأخضر لتنظيم نهائيات كاس العألم للأندية المقررة بالمغرب في دجنبر من السنة المقبلة. وبلغت تكلفة تشييد الملعب، الذي انطلقت الأشغال فيه في الرابع من شهر يونيو من عام 2004 ما يقارب 860 مليون درهم، ويتسع لقرابة 45 ألف متفرج، منها عشرة آلاف مغطاة. ويمتد الملعب على مساحة 60 هكتارا، في حين تكلفت بأرضيته المكسوة بعشب طبيعي شركة فرنسية، ويتميز عشب الملعب بقدرته على تحمل إجراء عدة مباريات في اليوم الواحد وأنظمة إنارة وتحكم في الصوت ذات جودة عالية وحلبة لألعاب القوى من آخر طراز ومطعمين ومقاصف ومقصورات وقاعات للندوات والمعارض وشاشة عملاقة 84 مترا مربعا للمتفرجين سواء خلال المنافسات الرياضية أو التظاهرات التي سيحتضنها الملعب مستقبلا. كما يتوفر على منصة للصحافة بسعة 288 مقعدا مجهزة بلوازم العمل، والتي يمكن أن يضاف إليها 340 مقعدا آخر عند تنظيم تظاهرات كبرى فضلا عن 12 مقصورة للتعليق الإذاعي والتلفزي وأربع ستوديوهات وقاعة للتحرير (مركز إعلامي) وقاعة للندوات الصحفية تتسع ل 240 مقعدا ومنطقة مختلطة (700م مربع) ومركزين خاصين بالمصورين.