يشتكي عدد من ساكنة جماعة ماسة وجماعة سيدي وساي من كثرة الكلاب الضالة الذي تتجول بكل حرية ،وهو ما بات يشكل خطرا على أمن وسلامة الساكنة وخاصة الأطفال، في غياب أي تدخل من طرف الجهات المعنية حيث أصبح سكان الجماعتين يعيشون حالة من الرعب الدائم بعد انتشار الكلاب المسعورة والخطيرة بأعداد كبيرة وأنواع مختلفة، وهو الأمر الذي يشكل خطرا ورعبا مستمرا في نفوس المواطنين ؛ الذين لا يسلمون من هجماتها ليل نهار. ويؤكد عدد من السكان أن هذه الكلاب تجعل من الأحياء و بعض المداشر و المحلات التجارية و الأسواق اليومية و الأسبوعية بالمنطقة ملجأ لها وبشكل لافت للغاية مما يهدد نظافة الذبائح ؛زيادة على ذلك كثرة النفايات و الأكياس المنتشرة التي تمزقها هذه الكلاب كل يوم مما يهدد المجال البيئي بالمنطقة ويؤدي إلى انتشار الأمراض والميكروبات . و يطالب ساكنة الجماعتين من المسؤوليين مجددا التدخل واتخاذ الإجراءات الكافية للحد من انتشار الكلاب الضالة والحد من خطورتها من أجل حماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلامتهم وحقهم في بيئة نظيفة.