يومية “أخبار اليوم” التي أفادت أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وفي ظهور خاطف بمهرجان خطابي بمدينة سطات، حدّد أبرز أشكال الحرب على حكومته، وقال بنكيران إن التشويش والمناورات والمظاهرات الكادبة والإضرابات المغشوشة والمقالات المسمومة والبرامج التلفزيونية الملغومة، التي وُجهت ضد حزب العدالة والتنمية لم تؤت أكلها في التأثير على التعاطف الجماهيري للشعب المغربي مع حكومته وحزبه. أما يومية “الأخبار”، فكتبت أن 6 تلاميذ قد أصيبوا بعد الاعتداء عليهم بالماء الحارق داخل ثانوية بجرادة، بعد أن أقدم أحد الأشخاص داخل ثانوية الزرقطوني على رش سائل “الماء القاطع” مما ادى إلى إصابة التلاميذ المذكورين وانتشار حالة من الهلع والخوف في صفوف البقية. وتفيد “الأخبار” أن الجاني، وحسب بعض الشهود، هو أحد تلاميذ المؤسسة، مع الإشارة إلى أنه تم نقل اثنين من المصابين إلى مستشفى الفارابي بمدينة وجدة لخطورة إصابتهم فيما غادر الآخرون مستشفى مدينة جرادة. يومية “المساء” نقرأ عن انفجار فضيحة أخلاقية جديدة بعد اكتشاف عشرات الصور والأشرطة الجنسية بطلها رجل أعمال معروف بالدار البيضاء، حيث تشير “المساء” أن الأشرطة والصور الجنسية التي كانت لنساء وفتيات من أعمار مختلفة في أوضاع حميمية، تم اكتشافها عن طريق الصدفة من طرف عون تنفيذ، الذي كان يقوم بفتح الخزينة الخاصة لرجل الأعمال المذكور بمقر أحد مكاتبه بالبيضاء، بعد أن تم الحجز على ممتلكاته. وتوقعت مصادر اليومية ذاتها أن تكشف هذه الأشرطة والصور الجنسية على فضيحة من العيار الثقيل ستعصف بمستقبل الفتيات والنساء اللائي ظهرن في الصور والأشرطة، مع اكتشاف كيفية تصوير تلك الأشرطة والأمكنة التي جرت بداخلها العملية. يومية “الأحداث المغربية” ذكرت أن حشودا غفيرة جابت شوارع مدينة تيفلت، التابعة لعمالة الخميسات، ظهر أول أمس الاثنين، بعد أن تناهى إلى مسامع الجمعيات الحقوقية والمدنية وسكان المدينة العثور على جثة الفتاة ذات الست سنوات، التي اختفت في ظروف غامضة، منذ 14 فبراير الجاري، المسماة فاطمة الزهراء، ملقاة بمنطقة سهب الحرشة بالقرب من حي الرشاد، بعد قتلها شنقا بواسطة قماش ملابسها.