يعتبر موسم سيدي بيبي والدي ينعقد رسميا في الخميس الاول من شهر غشت من كل سنة أكبر وأشهر موسم على الصعيد الإقليمي إن لم نقل على الصعيد الجهوي والوطني نظرا للدور الهام الذي يلعبه في التعريف بالمنطقة وانتعاش اقتصادي يجلب العديد من التجار والزوار مما يستوجب من الجهات المسؤولة الاهتمام به كمحطة إشعاع واستثمار خصوصا الجماعة القروية . إلا أن هده الأخيرة لم تعد تعير أي اهتمام لهذا الحدث حيث لم نلاحظ أي استعداد باستثناء تبيض قبة الولي الصالح ووضع خيمات استعدادا لتبذير المال العام دون بدل أي مجهود في تهيأة أماكن العرض للوافدين من تجار وحرفين الذين اجبروا على تنظيف بعض البقع الغير المبنية داخل التجزئة المحادية للولي لعرض متوجاتهم في ظروف غير أمنة وبطرق عشوائية . مما دفع بمجموعة من الوافدين مغادرة الموسم تجاه موسم احمد أموسى لعل الظروف أحسن من سيدي بيبي . وهنا نطرح علامة استفهام؟ هل الجماعة المحلية ترغب في إقبار الموسم والاكتفاء بتفويت الأراضي ؟ أليس من واجب المسؤولين على الشأن المحلي الحفاظ على الموروث الاقتصادي والديني للمنطقة؟ وفي انتظار الأجوبة الشافية علينا انتظار الموسم القادم 2011. محمد مايدين ***** جماعة سيدي بيبي تقع بين أكادير و تيزنيت ويعتبر موسمها واحدا من أهم التظاهرات الاقتصادية و الدينية والثقافية ... على صعيد جهة سوس ، حيث شكل منذ العديد من السنين ولازال موعدا سنويا لقبائل منطقة ايت عميرة و شتوكة وغيرها ... و بمناسبة هذا الموسم كانت تقام مسابقات الفروسية التبوريدة “ اموال “ “حائط الموت /علي بن الحسين “ و عدة حفلات واعراس خاصة في القرى المجاورة مثل : تكاض Takad + + البورج + احشاش + بنكمود + ولاد ميمون + حاسي البقر + تادارت + بن جرار+ وغيرها .. ... لكن مع الاسف اصبحت “المكحلة “ و “البارود“ و “السرج “ ... في خبر كان وما بقى غير الدخان (بجميع أنواعه) ... وبالمناسبة نضع هنا معلومة عثرت عليها تقول بان سيدي بيبي ( Sidi bibi )هو احمد بابا السباعي الذي يرجع اصله الى الشرفاء السباعيين ابناء بني السباع السبعة ويقال بأن اسمه كذلك سيدي الطيب السباعي ....