اعتبر مجلس دعم حركة 20 فبراير بإقليم اشتوكة أيت باها ، الوقفة الاحتجاجية التي نفذها مساء أمس الأحد ناجحة في الشارع العام أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان رفعت فيها شعارات منددة بالوضع الكارثي على المستوى الوطني و المحلي وتشبت الجماهير باستمرار النضال والكفاح في صفوف حركة 20 فبراير . وعبر في بلاغ أصدره بعد الوقفة عن تنديده بما وصفه بمحاصرة و احتلال مكان انطلاق التظاهرة بمختلف أجهزة القمع بجميع أشكالها وتلاوينها . نص البلاغ : يبلغ مجلس دعم حركة 20 فبراير باقليم اشتوكة ايت باها الرأي العام المحلي و الوطني أنه على اثر الدعوة للتظاهر السلمي لليوم الوطني الثالث و العشرين التي دعت له حركة 20 فبراير و القوى الداعمة لها ، واستجابة لهذا النداء خرجت الجماهير الشعبية باقليم اشتوكة ايت باها مساء يوم الاحد 20 يناير 2013 على الساعة الرابعة في اتجاه ساحة الحرية أمام مقر باشوية بيوكرى ليفاجأ بمحاصرة و احتلال مكان انطلاق التظاهرة بمختلف أجهزة القمع بجميع أشكالها وتلاوينها ، ليتقدم باشا المدينة ورئيس الشؤون العامة و المسؤول الاقليمي بادارة الأمن الوطني معلنين منع الوقفة و مختلف أشكال الاحتجاج مهددين الجماهير باستعمال القوة العمومية ، و أمام هذا الوضع تم التنديد بهذا الأسلوب القمعي والهمجي في كلمة المجلس المحلي لدعم الحركة بعين المكان ، ليتم بعد ذلك تحويل الوقفة الى مسيرة في اتجاه مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان رافعين شعارات تشجب أساليب التهديد والترهيب . كما أن القوة العمومية قامت بمنع المواطنات والمواطنين الذين حضروا بكثافة للالتحاق بالمتظاهرين ، حيث حاصرت كل المنافد المؤدية الى الساحة ، كما تم استفزاز وتخويف كل من يقترب من الشكل الاحتجاجي ، كما فرض طوق أمني على مجموعة من الأحياء بالمدينة لتنيهم على الحضور في هذا الشكل الاحتجاجي ، وعلى الرغم من ذلك تم تنفيذ و قفة احتجاجية ناجحة في الشارع العام أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان رفعت فيها شعارات منددة بالوضع الكارثي على المستوى الوطني و المحلي وتشبت الجماهير باستمرار النضال والكفاح في صفوف حركة 20 فبراير . وفي الأخير فان المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير يسجل الحضور الجماهيري الكبير و النوعي و التحامهم و تشبتهم المستمر بنضالات حركة 20 فبراير .