تحول فندق بمنطقة كردوس على الطريق بين تيزنيت وتافراوت إلى حمام دم يوم أول أمس الأحد 6 يناير، بعدما لعلع الرصاص داخله. ففي لحظة غضب اصاب أحد السكارى، نديميه في الجلسة الخمرية برصاص بندقيته، وجرحهما في أنحاء متفرقة من جسديهما، وقد شوهت شضايا الرصاص وجه أحدهما بشكل بيلغ. المتهم المبحوث عنه، فر في الحين ولجأ إلى بيت مهجور يعود لأسرته بدوار إغير موس، هناك فضل أن يطلق على نفسه خلال أمس الاثنين رصاصة الخلاص، لكن قبل ذلك أشعر أحد أفراد اسرته بمكان تواجده وقراره الانتحار، فهرعت الأسرة لعين المكان حيث يختبئ ليعثروا عليه جثة هامدة. وكان البحث عنه لاعتقاله من قبل الدرك الملكي جرى طلية ليلة الأحد وصباح يوم أمس الاثنين، قبل أن يتلقوا مكالمة منه ليخبرهم بأنه قرر وضع لحياته. يشتغل الشاب المنتحر رفقة والده بمخبزة بمنطقة إداوسملال. وقد حجز الدرك البندقية، وتبين أنه يتحوز عليها بدون رخصة، فيما وجهت جثته إلى مستشفى الحسن الأول بتزنيت من أجل إجراء تشريح طلبي يحدد أسباب الوفاة.