الصورة لمنتوج صيني لترقيع البكارة أجرت يومية الأحداث المغربية استطلاع حول قاصرات يحكين مغامراتهن في عالم الدعارة حيث افتتحت مقالها بمقدمة ذكرت فيها أن ليلة رأس السنة كانت فرصة مناسبة ل”مدام” لضم فتيات جديدات لشبكتها، وقد اختارت أن تحتفل في هذه الليلة بمناسبتين، ليلة رأس السنة وعيد ميلادها الأربعين. صالون شقتها الفاخر كان يضم فتيات من مختلف الأعمار وإن كانت أغلبهن قاصرات، قد يتجاوز عمر البعض منهن ثلاثة عشرة سنة، تلميذات وطالبات، عاملات في مصانع وبائعات “كلينيكس” جميعهن يعرفن ما الهدف من إقامة هذا الحفل وهو اختيار البعض منهن لقضاء الليالي المقبلة مع زبناء خاصين مقابل أموال وهدايا يستفيد منها الجميع الفتاة و”المدام” وتتابع نفس اليومية أن “المدام” تعيد ترقيع بكارة فتياتها وبيعها للذي يدفع أكثر، وأن خطة “المدام” لاستدراج الفتيات الصغيرات للعمل في شبكتها الخاصة بالدعارة، كانت محددة في دعوة الفتيات القديمات اللواتي اشتغلن أو مازلن يشتغلن في الشبكة ولديهن علاقة مبينة على الثقة بينهن وبين “لمدام”، وهؤلاء دورهن استقطاب فتيات صغيرات يعتبرن وجوها جديدة في عالم الدعارة. وأضافت أن حفلات “المدام” تضم فتيات لا يتجاوز عنر البعض منهن 13 سنة، وتلميذات وطالبات، أما بالنسبة للبكارة فهي مهمة وهي ضمن الشروط المطلوبة، لكن إن كانت الفتاة تتوفر على جميع الشروط وغير بكر فيمكن أن ترقيع بكارتها، كل شيء سهل بالنسبة ل”المدام” ، فهي “فكاكة الوحايل”، تقول نفس اليومية.