تباشر عدة جرافات بمصب واد ماسة بسيدي الرباط أشغال تنقية الوادي من تراكم الأتربة والرمال والتي حالت دون استمرار صب مياه الوادي في البحر،تدابير احترازية ووقائية تروم تجنيب منطقة ماسة مثل الحدث المرعب خلال شهر فبراير من سنة 2010 الذي حول ماسة و سيدي وساي إلى بحيرة مائية وخلف أضرارا مادية جسيمة لاسيما في صفوف الفلاحين والمزارعين والكسابة،هذا وقد رجعت حالة مصب وادي ماسة إلى وضعيته الأصلية "مياه الوادي محاصرة" ورُفعت دعوات إنذار وتنبيه إلى الجهات المعنية ولجان تتبع الفيضانات من أجل الإسراع إلى إزاحة تلك الأتربة والرمال للسماح لمياه الوادي من دخول البحر،كما يتساءل البعض عن المانع من تفويت هذا المقلع للخواص أو السماح باستغلال تلك الرمال من طرف أصحاب الشاحنات وغيرهم حتى تتم تنقية الوادي على مدار السنة مع تحقيق موارد مالية إضافية للجهة الوصية عليه.