قضت ابتدائية أكادير في حق مواطن فرنسي متهم بالفساد بشهرين حبسا نافذا، فيما تمت تبرئته من تهمة الضرب والجرح، كما تمت تبرئة مواطنة مغربية في نفس الملف من جميع التهم المنسوبة إليها. وكانت المواطنة المغربية المزدادة سنة 1978 والمنحدرة من مدينة فاس، مطلقة ولها ثلاثة أبناء، قد أودعت لدى مصالح الدرك الملكي بقرية تغازوت بريف مدينة أكادير شكاية تفيد بكونها تعرفت في أحد كازينوهات مدينة أكادير على فتاة مغربية في مقتبل العمر، عرفتها على مواطن فرنسي ادعت أنه زوجها واقترحت عليها أن ترافقهما إلى بيتهما، فرافقتهما فعلا إلى فيلا توجد بمحاذاة القصر الأبيض بضواحي مدينة أنزا، وبعد قضاء بعض الوقت معهم طلبت منهما الإذن للمغادرة نحو مدينة أكادير، لكن الاثنين اعتذرا لها بدعوى أن السائق غادر الفيلا نحو بيته الخاص وعرضا عليها المبيت عندهما حتى الصباح، وبينما كانت نائمة فوجئت بالمواطن الفرنسي يقتحم عليها الغرفة وهو عاري الجسد محاولا استدراجها لممارسة الجنس معه، غير أنها قاومته وخرجت إلى باحة الفيلا تصرخ وتطلب النجدة، وفي تلك الأثناء فاجأتها الشابة المغربية التي تعرفت عليها بالكازينو، والتي ادعت أنها زوجة الفرنسي بمعية السائق وحارس الفيلا، وحاول الأربعة منعها من الهروب ومع ذلك تمكنت من ذلك وطاردوها إلى غاية الطريق العمومية حيث أشبعوها ضربا ورفسا. وأفاد المواطن الفرنسي، في معرض الاستماع إليه، أنه من مواليد سنة 1947 متزوج وله ثلاثة أبناء، يكتري الإقامة الموجودة بجانب قصر الأمير السعودي بأنزا وهو مسير شركة متخصصة في أجهزة إليكترونية لزراعة القلب، لذا يوجد لديه بالإقامة عدد من الأشخاص، ونفى جل ما جاء على لسان المشتكية، مؤكدا أنه تعرف عليها بأحد الملاهي الليلية بأكادير وأنه اقترح عليها مرافقته إلى إقامته لممارسة الجنس وقبلت العرض وذهبا معها على متن سيارته التي يقودها سائقه الخاص وكانت بمعيتهما منسقة شركته، وقضت المشتكية معه الليلة في ممارسة الجنس وطلبت قبل موعد أذان الفجر أن تنام لوحدها بإحدى الغرف لأنها ستصوم في ذلك اليوم، ولبى الفرنسي طلبها حيث منحها غرفة وتركها لوحدها، وفي الصباح سلمها 1500 درهم، واقترح عليها أن تبقى معه ليوم إضافي فوافقت ومارسا الجنس أيضا في الليلة الموالية، وطلبت أيضا أن تنام بعد الانتهاء من الجنس في غرفة لوحدها لأنها ستصوم في اليوم الموالي أيضا، وفي الصباح منحها المشتكى به مبلغ 1000 درهم فثارت ثائرتها لأنها تريد مبلغا يوازي المبلغ الذي تسلمته في اليوم الأول، وبدأت تسب وتشتم، فطلب من عماله إخراجها. وزكت منسقة الشركة ما ورد على لسان مشغلها، مضيفة أنها كانت برفقته وبمعيتهما السائق بمدينة أكادير وطلب منهم مشغلهم الوقوف لدقائق بمحاذاة أحد الملاهي الليلية، ثم ذهب لوحده إلى الملهى ورافقته المشتكية بعد رجوعه، وبعد أن قضت معه ليلتين دخلت معه في شجار وسب وشتم، فأمرهم المشغل بإخراجها ونفذت هي والسائق وخادمتين تعليماته بإخراج المشتكية من الإقامة، وقد أكد السائق وحارس الفيلا نفس أقوال منسقة الشركة.