أفادت وزارة الدّاخلية، ضمن بلاغ لها، أنّ خلية إرهابية قد تمّ توقيف 9 من عناصرها التي كانت تعدّ لشن عمليات إرهابية ضدّ أهداف من السلطات العموميّة.. وزادت أنّ الموقوفين “وضعوا حاجزا أمنيا مزيفا، على مقربة من مدينة وزّان، في محاولة استيلاء على بضائع كانت في حوزة مهرب ينشط بالمنطقة”. وأورد البلاغ أنّ اكتشاف هذه المجموعة قد تمّ بعد تحريك تحريات عقب الهجوم الذي تعرض له مسكن عرّافة بمدينة سلا.. وأفضى إلى كون الموقوفين “استهدفوا إقامة معسكربسلسلة جبال الريف لتوظيفه كقاعدة خلفية بهدف شن عمليات إرهابية” وفق تعبير وزارة الداخلية. المعطيات المكشوف عنها تفيد بتحضير المنتمين لذات الخلية إلى “صنع متفجرات اعتمادا على الإنترنيت” و”السطو على محلات تجارية بسلا بهدف ضمان تمويل مشاريعها الإجرامية”.. كما أنّ عملية التوقيف تمّت يوم 17 أكتوبر المنقضي. عملية الحجز التي نفذت عند التوقيف طالت سكينين من الحجم الكبير وقناعين، زيادة على حبلين أحدهما معدّ للشنق، وصدريتين، ومصباح يدوي، و “معدّات تسهّل الأعمال الإجراميّة”.. إضافة “لأعلام سوداء ترمز لتنظيم القاعدة” وقفا لوزارة الدّاخليّة. تجدر الإشارة إلى أن 5 من الموقوفين ال9 قد تمّ تفعيل مسطرة الاعتقال الاحتياطي في حقهم، بينما الباقي لا زال رهن الحراسة النظرية تفعيلا للبحث الذي تجريه عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامّة.