قادتنا جولتنا الصحفية عبر صحف الجمعة 31 غشت الجاري إلى التوقف عند مجموعة من العناوين البارزة، ومن بينها: “محاكمة محاميين بالدارالبيضاء بتهمة النصب”، و”تفكيك خلية تجنّد مغاربة للقتال في سوريا” و”شابة تهشّم جمجمة جدّتها بقنينة غاز”، و”أزمة بين نساء العدل والإحسان بسبب موجة الاستقالات”…إلى جانب العديد من العناوين والمواضيع الأخرى. ونبدأ مع يومية “الصباح” وخبر محاكمة محاميين بالدارالبيضاء بتهمة النصب ومحاولته وصنع شهادات وإقرارات غير صحيحة والتزوير في محررات عرفية واستعمالها، حيث قاما بتزوير العديد من الوثائق للحصول على عقار يتواجد بحي أنفا في ملكية الغير. وفي موضوع آخر، ذكرت يومية “الأحداث المغربية” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في فضيحة عقارية واتهامات لمسؤولين بتلقي رشاوى، ذلك أن 32 منعشا عقاريا سيكونون مضطرين للإجابة عن أسئلة عناصر الفرقة المذكورة بالدارالبيضاء، بعد أن انفجرت هذه القضية في اجتماع أمام أنظار وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، بعدها أحال والي الدارالبيضاء الملف على الوكيل العام للملك الذي أمر بالتحقيق في جملة من الاتهامات لمسؤولين ومنتخبين بالارتشاء من أجل تسوية ملفات عقارية تخالف التصاميم الهندسية. وفي موضوع “فضيحة المعابر الحدودية”، ودائما مع يومية “الأحداث المغربية”، تمّ منع 10 أمنين وجمركيين من مغادرة التراب الوطني ومتابعتهم في حالة سراح وذلك بعد أن استمر احتجازهم داخل مقر المحكمة الابتدائية بطنجة إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء. يومية “المساء” كتبت في صفحتها الأولى عن تفكيك خلية تجنّد مغاربة للقتال في سوريا، حيث أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شابين ينحدران من مدينة وزان للاشتباه في علاقتهما بتنظيمات تستقطب مغاربة للجهاد في سوريا إلى جانب “الجيش الحر”،” نفس الخبر أوردته يومية “الأحداث المغربية”، التي تضيف أن المشتبه بهما ينشطان عبر مواقع إلكترونية يعمدان من خلالها إلى عقد ارتباطات بتنظيمات إرهابية على الصعيد الدولي، حسب ما أكّده بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني. “الأحداث المغربية” نقلت أيضا ما أسمته”أزمة بين نساء العدل والإحسان” مشيرة إلى أنه لا حديث في المجالس النسائية للعدل والإحسان إلا عن حرب وشيكة بين “الزائرات” و”المقيمات”، كما ذكرت نفس اليومية في صفحتها ما قبل الأخيرة أن “العدلاويات كاعيات” وأن ندية ياسين، نجلة زعيم الجماعة عبد السلام ياسين، طلبت إعفاءها من مهامها القيادية داخل الجماعة، وخاصة من قيادة القطاع النسائي الذي يشهد العديد من المشاكل، حيث برّرت رغبتها لوالدها بكونها “عيات” من العمل داخل الجماعة ليكون ردّه على طلبها بقوله “لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”. نعود إلى يومية “المساء” التي نقلت تفاصيل جريمة مروعة اهتز على وقعها سكان أحد أحياء مدينة طنجة، راحت ضحيتها سيدة في الحادية والستين من العمر، بعد أن رمتها حفيدتها بقنينة غاز هشّمت جمجمتها. الجانية من مواليد سنة 1992 قتلت جدّتها بسبب بعض الأمور العائلية، حسب ما ذكرته يومية “المساء”، التي ذكرت أن عناصر الأمن بمدينة برشيد عثرت على 583 رصاصة في منزل طبيب فرنسي تعود إلى فترة الحماية الفرنسية، حيث نفى الطبيب علمه بوجود هذه الكمية من الرصاص (6 و9 ملم) مشيرا أن المستودع الذي وجدت به كان مكانا خاصا يضع فيه والده أغراضه، هذا فيما تمّ إرسال الرصاصات إلى مختبر تابع للإدارة العامة للأمن الوطني لمعرفة صلاحيته من عدمها. ننتقل إلى يومية “أخبار اليوم”، التي تشير إلى أن 326 حريقا شبّ بمختلف غابات المغرب خلال الثمانية أشهر الماضية، حيث تسببت هذه الحرائق في إتلاف 3 آلاف هكتار حسب ما ذكرته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. دائما مع يومية “أخبار اليوم” نقرأ كيف تمكن مواطنون من توقيف مجرم مبحوث عنه بشارع غاندي بالدارالبيضاء، حيث استنجدت امرأة ببعض الشبان بعد أن قام اللص بسرقة قلادتها الذهبية ليحاصروه، فيما تمكن شريكاه من الفرار على متن دراجة نارية من الحجم الكبير. وبعد تنقيط هذا المجرم، تبيّن أنه موضوع مجموعة من مذكرات البحث يزيد عددها عن 38.