وضع، ليلة الاثنين 20/08/2012 ، طاقم البرنامج الفني والثقافي المتميز " السهرة نرمضان " ، نقطة النهاية على تجربة إذاعية لهذا البرنامج الذي بثت حلقاته طيلة الشهر الفضيل على أثير "رادبو بلوس اكادير ".وتميز حفل الاختتام ، الذي أقيم داخل الأستوديو ، بتكريم مختلف الفائزين والفائزات في مسابقة هذا البرنامج من خلال تقديم مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية للمعنيين . إبراهيم الحرشاوي واحد من ابرز مستمعي إذاعة راديو بلوس اكادير توج وفاءه لهذه المحطة بفوزه بالجائزة الأولى والذي مثل فئة الذكور وحسمها من خلال رده ودردشته مع كل متصل للبرنامج عبر الهاتف ، كما تمكنت المستمعة اللطيفة "فاطمة الزهراء" التي واظبت باحتلال المرتبة المتقدمة طيلة الحلقات الأولى للبرنامج وأجابت باقتدار عن مختلف الأسئلة والمسائل التي كانت مناسبة اذكت التنافس الشريف والندي بين سائر المستمعات والمستمعين لينقلب في الحلقات الأخيرة الحظ لصالح لإبراهيم الحر شاوي ويفوز بفرق بسيط . وكان للإذاعي المرموق "محمد والكاش" بمعية زميلته "حفيظة تعيب" من محطة راديو بلوس قد افرغا كل ما في جعبتهما من مهارات متميزة في التنشيط الإذاعي ، خلقا بها أجواء فريدة رمضانية داخل أرجاء الأستوديو الذي شكل "ركحا " للإمتاع والمؤانسة والإفادة. ولن تكتمل جودة هذا المنتوج الإذاعي دون ان يتميز الإخراج بأنامل طاقات المحطة الإذاعية المفعمة بحماسة الشباب وبالتشبع بالمهنية المنشودة ، اذ توقف المخرجون " أكرم أكرم" و"سعيدة الروضي" و "إبراهيم امسدار " في إطفاء عبق متميز للبرنامج على مستوى الهندسة الصوتية والانتقاء البالغ للخلفيات الموسيقية بما ينسجم وطبيعة البرنامج المرح والممتلك لمفاتيح الانسلال السلس لأفئدة جمهور المستمعين في كل ربوع سوس العالمة . إلى ذلك شهدت السهرة الختامية في طبقها الفني الحضور الوازن والمشاركة الفعالة لعدد من المع نجوم الأغنية الامازيغية المعاصرة ( السعدية تحيحيت، الرايس امبارك احيحي ، الفكاهي عبد الله اوماد) والذين استطاعوا اقتناص الفرح والحبور وإشاعتها على قسمات وجوه الحاضرين والمستمعين الذين تجاوبوا كثيرا مع عذوبة اللحن وقوة الكلمة لدى الفنانين الامازيغيين. كما تعوده المستمعون من جديد واكتشاف المواهب من طرف الإعلامي المحنك »محمد والكاش « ، فقد استطاع أن يستضيف في البلاطو احد ابرز الرسامين التشكيليين "نور الدين أخروب" كضيف شرف والقادم من مدينة بوجد ور وصاحب اصغر لوحة تشكيلية في العالم ، والذي تحدث عن مسيرته الفنية وخصوصا اللوحة التي ستدخل كتاب " كنيز" باعتبارها اصغر لوحة زيتية في العالم(3mm على (4mm . والى موعد قادم ودهشة مقبلة بذات الوجوه الإعلامية والمتميزة وأفكار جديدة خلاقة ينطق لسان حالها : بالأحضان يا مستمعي راديو بلوس.