تنوعت المواضيع التي جاءت بها صحف الأربعاء 11 يوليوز الجاري ما بين التطرق إلى فاجعة الصويرة التي أودت بحياة 21 شخصا في حادث انقلاب حافلة وجديد ملف المسؤولين الأمنيين المتهمين في التواطؤ مع مروج مخدرات والخبر السياسي..وخلال جولتنا الصحفية اليومية، توقفنا عند العديد من العناوين البارزة ومن بينها ” الفرقة الوطنية تتعقب مكالمات 12 أمنيا بالمحمدية”، “تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات”،” امرأة تتسبب في انقلاب حافلة ومقتل 17 شخصا”، ” سيناريو الفيضانات يخيم على دورة البنايات الآيلة للسقوط بالبيضاء” إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى. ونبدأ جولتنا مع الحادثة الأليمة التي وقعت بمدينة الصويرة بعد انقلاب حافلة بإحدى المنعرجات الخطيرة بهذه المدينة، حيث ذكرت يومية “المساء” أن امرأة تسببت في انقلاب هذه الحافلة بعد أن دخلت في شجار مع السائق بالقرب من أحد المنعرجات الخطيرة بنواحي الصويرة، وتفيد “المساء” حسب شهادة بعض الناجين من هذا الحادث أن امرأة ارتمت على مقود الحافلة مما جعل السائق يفقد السيطرة على توازنها، لتقع الكارثة. يومية “الصباح”، في نفس الموضوع، ذكرت أن الدرك الملكي يبحث عن فرضيتين لهذا الحادث مشيرة إلى أن عدد الضحايا ارتفع ليصل إلى 21 قتيل من بينهم سائحتان: هولنديية وألمانية. وفي علاقة بالموضوع، نشرت يومية “بيان اليوم” أرقاما مهولة عن حرب الطرق، حيث يكفي أن نشير إلى أن “إرهاب الطرق” يغتال 10 أشخاص يوميا ويتسبب في جرح شخص خلال كل 7 دقائق. ومع جديد المسؤولين الأمنيين في قضية التواطؤ مع مروج مخدرات بالمحمدية، نقرأ في الصفحة الأولى من يومية “الصباح” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ستركز على المكالمات الهاتفية السابقة لمروج المخدرات وشريكه لمعرفة ما إذا كانت هناك اتصالات بينهما وبين رجال الأمن المتابعين في الملف، هذا فيما نفى وسيط تاجر المخدرات أن يكون قد سلّم رجال الأمن أي مبالغ مالية، فيما أنكر المسؤولون الأمنيون التهم الموجهة إليهم معتبرين أن الأمر لا يعدو كونه “مجرد اتهامات كيدية من قبل تاجر المخدرات”. يبدو أن الجدال حول الحرية الجنسية بالمغرب لا زال يحمل بين طياته الكثير، ففي تصريح له في الموضوع نشرته يومية “المساء”، قال وزير العدل والحريات مصطفى الرميد إن رفع التجريم عن العلاقات الجنسية، بين البالغين فساد يضرب مبادئ النظام المغربي العام” كما يضيف قائلا” لا نوافق على رفع التجريم على العلاقات الجنسية الرضائية بين البالغين والبالغات سن الرشد”. يومية “الخبر”، وفي صفحتها الأولى، نشرت خبر تفكيك عصابة إجرامية تتكون من 16 شخصا، اعتقلت السلطات الأمنية منهم 9 مجرمين فيما لا يزال البحث جاريا عن الباقين. يومية “المساء”، التي أوردت بدورها هذا الخبر، وصفت هذه العصابة ب”الخطيرة” مشيرة إلى أنها روّعت سكان الرباط بسلاح ناري وتمكنت من السطو على 10 سيارات فارهة بالقوة ببعض أحياء العاصمة الإدارية. المصالح الأمنية بمدينة تطوان تمكّنت بدو رها من إلقاء القبض على السجينين اللذان فرّا يوم الاثنين بطريقة هوليودية من المستشفى الإقليمي سانية الرمل. اضطر محمد ساجد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء للخضوع لمطلب المنتخبين بعقد دورة استثنائية تتعلق بالبنايات الآيلة للسقوط. وحسب يويمة”بيان اليوم”، وبعد أزيد من ساعة، حاول فيها ساجد تهريب عقد هذه الدورة، أعلن في الأخير عن عقدها الأسبوع المقبل، واشترط المنتخبون الحضور الشخصي لمدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء، إلى جانب مسؤولين آخرين لهم علاقة مباشرة مع هذا الملف، لمعرفة تفاصيل هذه القضية. ومع جرائم العاصمة الاقتصادية، ذكرت يومية “الصباح” أن مصالح الأن بمنطقة البرنوصي زناتة عثرت على جثة شخص وعليها طعنات قارورة زجاجية جهة القلب والفخذ، ما يفيد أن هذا النزاع المميت ناتج عن شرب الخمر، خصوصا أنه تمّ العثور إلى جانب الجثة على العديد من قارورات الخمر الفارغة، كما تمكنت السلطات الأمنية من القبض على “أرطانة” وهو مجرم ظل متواريا عن الأنظار لمدة سنة بعد قتله لشاب في مقتبل العمر، وقد ذكرت يومية “الخبر” أن مطاردة هذا المجرم وسط غابة “أشقار” كانت شبيهة بمطاردة هوليودية خصوصا أن “أرطانة” استغل الظلام ليجعل مهمة الشرطة في القبض عليه صعبة للغاية.