انتشر الخبر بمقاهي الأنترنيت بأولاد تايمة في لمح البرق: اعتقال مالك مقهى أنترنيت أواسط الاسبوع الماضي رفقة شاب وشابة ضبطا عاريين داخل غرفة من غرف ” السيبير” المتوفرة على عوازل بالخشب والثوب الأسود. عنصرين من الصقور انتشر بين هذه الغرف بسرعة ليضبط ذلك ” الكوبل” وهو يمارس الجنس على إيقاع شريط ساخن تم تحميله على شاشة الويب. توغل عنصري الأمن إلى مقهى الأنترنيت، وبعد لحظات أخرجا مسيره مصفدا، وبجانبه الشاب رفقة عشيقته، تم اقتياد الجميع مباشرة نحو الشرطة القضائية بذات المدينة من أجل التحقيق. وقد اعترف الجميع بهذه الواقعة التي توفر فيها عنصر التلبس، سيما وأن هذا المقهى كان موضوع مراقبة قبلية بعد ورود معلومات تفيد أن صاحبه يفتح للشباب ناديه للممارسة الجنسية، عوض التوغل وطلب المعرفة مما تتيحه الشبكة العنكبوتية. الثلاثي أحيل على النيابة العامة بابتدائية تارودانت، وقررت إيداع مالك المقهى سجن تاوردانت، بتهمة إعدادا محل للدعارة، فيما تم إخلاء سبيل الثنائي ومتابعته في حالة سراح. فهذا ” السيبير” حسب متتبعين يعرض خدماته بعشرين درهما للساعة، وهو بشكل مقنع يستأجر هذه الغرف المنعزلة لإشباع الغرائز والمكبوتات، مع أن هذه التسعيرة لم تعد معتمدة مند ست سنوات، والمثير في الأمر أن مقهى الأنترنيت يحظى بزبائن كثر.، ويتواجد على واجهة أهم شوارع مدينة أولاد تايمة، وقد تم إغلاقه بعد هذه الواقعة. عمليات الترصد والتوقيف حسب متتبعين بمدينة أولاد تايمة جاءت بعد ظهور بعض مقاهي الأنترنيت التي تتنافس في تحويل غرف نواديها المغلقة إلى مجال ” لشراء الظلام”، وتوفير محل لقضاء الحاجة على إيقاع الأفلام الإباحية الساخنة، وقد لقيت الظاهرة امتعاضا خصوصا من قبل آباء يخشون أن تنجذب بناتهم التلميذات إلى هذه الغرف.