جراء الوضع المزري لساكنة جماعة هلالة من جراء انعدام الماء الصالح للشرب ،دعا المجلس الجماعي إلى عقد دورة استثنائية يوم الأربعاء 30 ماي 2012 ،استدعى لها النواب البرلمانيين بالإقليم ومختلف المصالح الخارجية المعنية والسلطات المحلية ،وأجمع المتدخلون على أن هذه الجماعة الجبلية تعيش ظرفية استثنائية بكل المقاييس عنوانها البارز النذرة الجلية للماء واجتياح موجة الجفاف مما انعكس بالسلب على ساكنة مهمة من المنطقة لاسيما أن أزمة عطش حادة خيمت على الجماعة ،مما جعل صرخات أعضاء المجلس الجماعي تتعالى لإنقاذ وبشكل استعجالي ما يمكن إنقاذه،معاناة إذن مع الشرب والاستحمام والماشية مصدر عيش الساكنة وارتفاع أثمنة المياه التي تزداد مع البعد ،كل ذلك يتطلب حلولا آنية بهذه الجماعة المنكوبة ،أمام هذه الوضعية ،وعد النواب البرلمانيون بالتدخل لدى المصالح الوزارية المعنية وعقد لقاء مع وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة من أجل إخراج مشروع سد امنتليل إلى حيز الوجود الذي ستبلغ تكلفته الإجمالية أزيد من 40 مليار سنتيم،وهو المشروع الذي تعقد عليه الساكنة آمالا كبيرة وإن كانت مشاكل تواجهه تتعلق أساسا بالبنية الجيولوجية بالمنطقة حسب الدراسات ،كما اقترح البرلمانيون لقاء مسؤولي وكالة الحوض المائي سوس ماسة درعة للإسراع بإنجاز ثقوب استكشافية على مستوى الجماعة وتعميق المتواجدة سالفا،والتدخل لدى المجلس الإقليمي ومجلس الجهة لتخصيص اعتمادات آنية من أجل توفير الماء.