طبعت عملية توزيع الدقيق المدعم بجماعة ايت ميلك صباح امس الجمعة 25/05/2012 اجواء من الاحتجاجات بسبب الفراغ القانوني الذي تعرفه هذه العملية التي يغيب عنها عنصر التوزيع العادل و الاولوية . واكدت مصادر من عين المكان بعد معاينتها لتلك الاجواء ان بعض اعوان السلطة عملوا على جمع البطائق الوطنية لدى اقاربهم والاشخاص الموالون لهم قصد ادراج اسمائهم ضمن المستفيدين الاوائل ،حيث يوجد من بينهم من حاز على حصتين فما فوق . وقد عمل الموزعون على اقصاء الاخرين من خلال اشتراط ادلائهم بدفاتر الحالة المدنية . كما اكدت نفس المصادر تسرب " البونات" وتوزيعها على البعض دون الاخر يوم قبل عملية التوزيع ،الشيء الذي دفع بأحد نواب رئيس جماعة ايت ميلك بالتدخل والضغط عليهم من اجل انصاف الاشخاص الذين تم اقصاءهم . كما عرفت هذه العملية اعتداء بدنيا على شخص معاق من طرف احد المشرفين على عملية التوزيع حين كان يطالب بحصته . وحسب افادات رئيس جماعة ايت ميلك فقد تلقى مكالمة هاتفية صباح نفس اليوم من طرف المشرفين على توزيع الدقيق المدعم ، في محاولة لإخباره واشراكه في العملية ، الا انه رفض رفضا باتا لكونه لم يتوصل بالإخبار الا لحظة بداية عملية التوزيع . وقد جرت هذه العملية في غياب لأي اعلان قبلي يبين زمان ومكان توزيع الدقيق المدعم، و في غياب لأي رقم يبين حصة جماعة ايت ميلك، و في غياب كذلك لأية خطة عمل ، لذا تطالب ساكنة المنطقة بضرورة اشراف اللجنة الاقليمية والمحلية على هذه العملية .